برعاية معالي وزير الثقافة الدكتور سعدون الدليمي المحترم تقيم سفارة اليابان ومؤسسة اليابان وبالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة وجامعة بغداد واكاديمية الفنون الجميلة معرض الصور الفوتوغرافي تحت عنوان فن العمارة اليابانية المعاصرة من عام 1996 حتى عام 2006 وعلى قاعة اكاديمية الفنون الجميلة للمدة من 20-24/11/2011 وسينقل المعرض قريبا ليتم عرضه بعون الله تعالى على قاعة قسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة – جامعة بغداد للمدة من 30-11 ولغاية 8/12/2011


ادارة الموقع الالكتروني كانت حاضرة في افتتاح المعرض الفني الجمالي اليوم وقد وثقت هذا النشاط البهيج الذي ساهمت به وزارة الثقافة مشكورة بممثلها الدكتور سعدون الدليمي المحترم، اذ افتتح المعرض من قبل السيد العميد الاستاذ الدكتور عقيل مهدي المحترم والسادة ممثلي سفارة اليابان وكذلك ممثلي وزارة الثقافة العراقية الموقرة، ثم وبعد ان اطلع الحاضرون من اساتذة ومتخصصون وطلبة الدراسات العليا والاولية على المنجز المعماري الحضاري الذي اقامه نخبة من الفنانون اليابانيون تلى الممثل عن السفارة اليابانية كلمته التي اشار فيها الى اهمية التعاون ما بين البلدين في نقل الثقافة والفنون بوصفهما تجارب انسانية ، واكد ممثل السفارة اليابانية على اهمية التفاعل الانساني مابين البلدين ثم رحب بهذه الخطوة الجبارة التي ستساهم وبكل تاكيد على ترسيخ وحدة الخطاب الجمالي العالمي في ذهن الباحث والمتلقي على حد سواء. واختتم المتحدث باسم السفارة اليابانية كلمته بالشكر لكل الجهود التي بذلت من اجل انجاح هذا العرض البهيج.


ثم تلى السيد ممثل وزارة الثقافة كلمة عبر فيها عن اهمية مثل هذه النشاطات لكونها تؤكد حضور وفعالية الاخر في الوسط الاكاديمي والابداعي واشار كذلك الى الجهود الجبارة التي بذلها الاستاذ الدكتور سعدون الدليمي المحترم من اجل اقامة هذا المعرض الفني.


وبعد ذلك تحدث الاستاذ الدكتور عقيل مهدي يوسف عميد اكاديمية الفنون الجميلة المحترم عن القيم الجمالية التي تسود هذه الاعمال الفنية المعمارية ، واصفا اياها بانها تنتني الى المعاصرة اشد انتماء فضلا عن كونها تمثل الهوية العالمية التي تؤكد سلطة خطاب الجمال على المنجز الانساني وبكل مفاصل الحياة وان كانت في فنون العمارة وغيرها من الفنون ، كما اشار سيادته الى اهمية التحسس البليغ من قبل المصورين اليابانيين الذين أحالوا هذه الابداعات الى لوحات فنية تشبة في جودتها اعمال الفنانيين التشكيليين امثال  دافنشي و رامبرانت ، لما منحوه من تعبير في لقطاتهم الابداعية ، واكد الدكتور عقيل مهدي على ضرورة التفاعل مع هذا الخطاب الجمال وضرورة دراسته بوصفه واحدا من معطيات المعاصرة ، كما رحب بقدوم المزيد من التجارب ومن أي بلد ابداعي يعد مؤشرا لتقدم مسيرة المعرفة الجمالية وبكل اتجاهاتها.  








Comments are disabled.