صدر مؤخرا للإستاذ الدكتور صالح أحمد الفهداوي
و الدكتور ألهام علي العنوز كتابا بعنوان
” التربية الفنية المعرفية”
حيث جاء في مقدمة الكتاب
المقدمة
ثمة عناصر متعددة تحكم بنائية التربية الفنية تفرض نفسها
في الوسط المنظور للمفهوم تمتد من المقاربة الوظيفية
كمرجعية منهجية الى التقويم كمحك للحكم على تلك المقاربة
ومرورا بالتقنيات التي تشكل الاطار العملياتي لها في نظمية
تتجاوزالاطر السوسيوبنائية ومرتكزاتها الفكرية.
ولعل ابرز ما يميز هذه البنائية اشتراطاتها المعرفية
التي تعد اساسا لامناص منه رغم اشكالية المجالين
الوجداني والنفسحركي ونسبة الفن اليهما على اساس
اولوية النموذج العقلي واعتباره مدخلا للعمليات المهارية والانفعالية
، تبعا لذلك فان التربية الفنية المعرفية تشكلالاساس
الذي ينأى بكفايات الطلبة باتجاه اكتساب المعارف الضرورية
لمجال ادراك صيرورة الفن واثره السيكولوجي
والسوسيولوجي في تشكيل الشخصية وبناء الحضارة
والرقي الاجتماعي وذلك عن طريق تنمية قدرة استعمال
تلك المعارف في سياق واقعي وعملي – مهني.
وبما يساهم في فك شيفرة تداخل التخصصات
وما يتبعها من مناهج.
يقع كتاب التربية الفنية المعرفية في فصول متعددة امتدت
من تاصيل مفهوم الخبرة الفنية ونظرياتها و تجذير مفهوم
التربية الفنية ومرتكزاتها المعرفية واشتغالات النماذج
التي تناولت الاتجاهات المعاصرة في التربية الفنية
والبناء التنظيمي للمهمة المعرفية لمنهج التربية الفنية
المعرفية وعمليات اكتساب المعرفة والشرط الضاغط
لحصول الاكتساب المتضمن لمفهوم الوعي بالعمليات المعرفية
(ماوراء المعرفة) .
السيرة الذاتية
الاستاذ الدكتور صالح احمدالفهداوي،
معاون عميد كلية الفنون الجميلة للشؤون العلمية والدراسات العليا،
عضو اللجنة الوطنية لمناهج التربية الفنية – وزارة التربية ،
عضو اللجنة القطاعية لمناهج كليات الفنون الجميلة –
خبير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي –
استاذ تصميم التعليم وطرائق تدريس الفنون ومناهج البحث العلمي.
الف مجموعة من الكتب في مجال طرائق تدريس الفنون
والوسائل التعليمية وتاريخ الفن ومناهج البحث في الفنون ،
عمل في جميع ميادين التربية الفنية
(التصميم والفنون التشكيلية والموسيقية والمسرحية )