صدر حديثا في بيروت كتاب (الوعي الجمالي بين فلسفتي العلم والبرجماتية) للدكتوره (هيلا شهيد) من قسم التربية الفنية
تبدأ المؤلفة من الجمال ووعيه وما يثيره من اشكالية تنبعث من اختلاف ينبعث من تعدد المناهج الفلسفية مع بعضها فضلا عن اتباعها مولدات ينتجها الجدل الفلسفي، وتتبين الاشكالية في ماهية الجمال والجميل والعمل فيه وله وعليه، الا ان الاختلاف ضرورة ومبعث ترحيب عند فلاسفة الحداثه ومابعدها.
فما الوعي الجمالي؟ وكيف يتذوق الانسان الفنون ويعتمد بعضها ويقاربها، ويزدري الاخرى ويفارقها؟ وهل للوعي مرجعيات واصول ومسببات تؤثر في الذات، هذه الاسئلة تحتاج الى حفر في المعرفة وفلسفتها، وكشف يعتمد التحليل والتركيب للفنون وحسب تعالقاتها، وعندما نؤمن ان الفن اداء بتأويل يتحرك بفاعليه بين النص ومتلقيه، نؤمن ان التأويل محرك للجديد، لانه اداة تحرير للوعي الجمالي ايقونات استعبدته لقرون، حتى انبرت الحداثة وما بعدها لتعلن الرفض وتؤسس صورة وعي جمالي اساسه تقويض الثابت ومن ثم تؤسس حركة انتاج يعلن الانفتاح اساسه الاختلاف، فتهاوت المعايير، وتأسست ابستيمولوجيا جديدة وتحرك القياس واشكل التثبيت من الابداع.
تضمن الفصل الاول مدخل عام للمفاهيم وتناولت فيه المؤلفة (العلم، البرجماتية، التربية)
اما الفصل الثاني تضمن مفهوم المعرفة والوجود في الفكر الفلسفي المعاصر.
والفصل الثالث تم فيه عرض ابرز النظريات الفلسفية للجمال في الفكر المعاصر.