صدر حديثا كتاب (ايقونات فنية – اسلوب واسلوبية رائدات الرسم العراقي المعاصر) تاليف الرسامة ا.م.نضال العفراوي، من قسم الفنون الشكيلية، ترى المؤلفة إن اﻟﻔﻦ اﻟﻨﺴﻮي ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺟﻨﺴﮫ اﻟﻤﺆﻟﻒ، ﺑﻌﻘﻠﮫ ﻣﻊ ﺟﻨﺲ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ واﻟﻤﻮاءﻣﺔ ﻣﻊ ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﻧﺘﺎج وﺟﻐﺮاﻓﯿﺔ اﻟﺠﻤﺎل ﻻﯾﻔﺘﺮق ﻋﻦ اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم، ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﺎﻋﻠﯿﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺷﺨﺼﯿﺔ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﯿﻞ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﻨﮭﻀﺔ )اﻟﻔﻜﺮﯾﺔ واﻟﻔﻨﯿﺔ.( ﺟﻨﺒًﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ أﺧﯿﮭﺎ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ ذاﺗﮭﺎ واﺛﺒﺎت ھﻮﯾﺘﮭﺎ رﻏﻢ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﮭﺘﮭﺎ، ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺪت وﻻزاﻟﺖ ﺗﺘﺤﺪى ﻛﻞ اﻟﻈﺮوف اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ وﺑﺤﯿﺎﺗﮭﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ. إن اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ إﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻹرادة اﻟﻔﻜﺮﯾﺔ واﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﻌﻤﯿﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ واﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﻟﻠﺤﯿﺎة واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أھﺪاﻓﮭﺎ اﻟﻤﻨﺸﻮدة، ﻓﻘﺪ أﺛﺒﺘﺖ ﺟﺪارﺗﮭﺎ ﻓﻲ إﻇﮭﺎر ﻧﺘﺎﺟﺎت ﻓﻨﯿﺔ ﺣﺪاﺛﻮﯾﺔ ذات أﺳﺎﻟﯿﺐ أداﺋﯿﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﺜﻠﺖ ﺑﻮاﻛﯿﺮ اﻟﻨﮭﻀﺔ اﻟﻔﻨﯿﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﺨﻤﺴﯿﻨﯿﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﻨﺼﺮم واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق اﺳﺎﺳﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ واﻟﻨﻘﺪ واﻟﺘﺤﻠﯿﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ واﻗﻊ اﻟﻔﻦ اﻟﻨﺴﻮي اﻟﻌﺮاﻗﻲ وﺳﻤﺎﺗﮫ اﻟﻔﻨﯿﺔ.
وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﯿﺔ اﻟﻤﺎﺳﺔ، ﻟﺘﻮﺛﯿﻖ ھﺬا اﻟﻤﻨﺠﺰ اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، أﻗﺪم ﻣﺆﻟﻔﻲ اﻟﺨﺎص ﻟﺮاﺋﺪات اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، وھﻮ اﺣﺘﻔﺎء ﺟﺰﺋﻲ ﺑﺄﺣﺪ أﻋﻤﺪة اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﯿﻠﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﺘﻤﯿﺰ ﻓﻲ ، ﻣﺤﯿﻄﺔ اﻹﻗﻠﯿﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ ﻷﺳﻤﺎء ﻓﻨﯿﺔ ﺗﺸﻜﯿﻠﯿﺔ ﻧﺴﻮﯾﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻔﻨﯿﺔ وﻣﻦ ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻔﺮد واﻟﺨﺼﻮﺻﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻈﻮاھﺮ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﺤﺪﯾﺚ، ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﮫ ﻣﻦ أﻓﻜﺎر ورؤى ﻓﻠﺴﻔﯿﺔ وﺟﻤﺎﻟﯿﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼف
اﻟﻌﻘﻠﯿﺎت، واﻟﻔﻠﺴﻔﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻨﮭﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﯾﺎھﺎ ﻏﺎﯾﺎت وأھﺪاف ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻃﺒﯿﻌﺔ اﻟﺴﻤﺎت اﻷﺳﻠﻮﺑﯿﺔ ﻟﻠﺮﺳﺎﻣﺎت اﻟﻌﺮاﻗﯿﺎت ﺿﻤﻦ واﻗﻊ اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻟﺤﻀﻮر، واﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت (اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻔﺮدﯾﺔ )ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ واﻟﻔﻨﯿﺔ اﻟﻤﺘﻔﺎﻋﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ اﻟﻌﺎم واﺷﺘﻐﺎﻻت ﻋﻨﺎﺻﺮه وأﺳﺲ ﻗﯿﻤﺘﮫ وﻣﻀﻤﻮن ﺗﻌﺒﯿﺮﯾﺘﮫ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ وﻓﻖ رؤﯾﺔ (ﻟﻜﻞ واﺣﺪة 3) (رﺳﺎﻣﺔ ﻋﺮاﻗﯿﺔ وﺑﻮاﻗﻊ 13)ﻧﻘﺪﯾﺔ وﺻﻔﯿﺔ ﺗﺤﻠﯿﻠﯿﺔ ﻷﻋﻤﺎل (ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﯿﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﻣﻈﺎھﺮ أﺳﺎﻟﯿﺒﮭﻦ وﻓﺎﻋﻠﯿﺔ 39)ﻣﻨﮭﻦ وﺑﻤﺠﻤﻮع أداﺋﮭﻦ. ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺨﻤﺴﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺘﻰ ، ﺑﺪءاً ﺑﺄﻗﺪم رﺳﺎﻣﺔ ﻋﺮاﻗﯿﺔ اﻟﺘﺴﻌﯿﻦ ﻣﻨﮫ ﻟﻤﺎ ﺷﮭﺪﺗﮫ ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻻت وﻣﺘﻐﯿﺮات ﻓﻲ ﻃﺒﯿﻌﺔ اﻟﺴﻤﺎت وﺑﻤﺎ ﺗﻤﯿﺰت ﺑﮫ ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻧﺠﺎزات ، اﻷﺳﻠﻮﺑﯿﺔ ﻟﻠﺮﺳﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺳﺎھﻤﺖ ﻓﻲ اﻇﮭﺎر ﺗﻔﺮدھﻦ اﻻداﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ وﻓﻖ اﻻﻓﻜﺎر واﻟﺮؤى اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺻﺮت واﻗﻊ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻔﻜﺮﯾﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ وﺗﺎﺛﯿﺮھﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ.
وﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪت اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺠﺪﯾﺪة اﻟﻮاﻓﺪة اﻟﻨﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻦ وﻓﻠﺴﻔﺘﮫ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﻟﻮﻋﻲ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻻﻧﺴﺎﻧﯿﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ واﻟﻤﺤﺪﺛﺔ اﻟﻤﺘﺒﻠﻮرة ،اﻟﺠﻤﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﻌﺔ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺘﻔﻜﯿﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺬات واﻟﺬاﺗﯿﺔ (ﻟﻠﻔﻜﺮة اﻟﻤﺘﻄﻮرة اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ أﻋﻤﺎق اﻟﻌﻘﻞ واﻹﺣﺴﺎس Subjetivity) ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻔﻨﯿﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻓﻲ أﺛﺮ اﻷﻧﺴﺎق اﻟﺸﻜﻠﯿﺔ ﻟﻠﻤﻔﺮدات وھﯿﺌﺘﮭﺎ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮﯾﺔ اﻟﻈﺎھﺮة ﻓﻲ اﺷﺘﻐﺎﻻﺗﮭﺎ اﻷداﺋﯿﺔ وﻓﻖ اﻟﺘﺠﺮﯾﺐ واﻟﺘﺤﺪﯾﺚ واﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎت اﻻﻧﺜﺮوﺑﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﺘﻲ أﻋﻄﺖ اﻟﺘﻔﻌﯿﻞ اﻟﺪﯾﻨﺎﻣﯿﻜﻲ وﻓﻖ ﻧﻈﺎم ﺗﻔﻌﯿﻞ
اﻟﺜﯿﻤﺎت اﻟﻤﺘﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺘﻮى وﻓﻲ ﻣﻞء اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﺠﻤﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﻔﻜﺮة وﺑﯿﻦ اﻟﻔﻦ ﻛﺒﻨﯿﺔ، ﺑﺎﺳﻠﻮب ﺧﺎص وﻓﻖ آﻟﯿﺎت اﻟﺘﺮاﺑﻂ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻛﺒﻨﯿﺔ ﻣﻨﻄﻘﯿﺔ ﺟﻤﺎﻟﯿﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﻣﺤﺮﻛﺎت اﻻدراك واﻟﺨﺒﺮة اﻻداﺋﯿﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ أﺛﺮ، اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ واﻟﺼﻮر اﻟﻤﻌﺮﻓﯿﺔ ﻟﻠﻌﻼﻣﺎت واﻟﺪﻻﻻت ﻟﺨﻄﺎﺑﺎت اﻟﻮﻋﻲ واﻟﻼوﻋﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﻨﻔﺮد اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺴﯿﺎق ﻓﻀﻼً ، وﺗﺒﺎﯾﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ اﺧﺮى ، اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﻐﯿﺮات وﻻﺳﯿﻤﺎ ﻓﻲ اﻷﺛﺮ واﻻﻧﺘﺸﺎر واﻟﺘﻨﺎص ﻓﻲ ﺗﻔﻌﯿﻞ اﻻﺷﺘﻐﺎﻻت اﻟﺘﺠﺮﯾﺒﯿﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﺗﺮاﻛﯿﺐ آﻟﯿﺔ وﻇﯿﻔﯿﺔ وﺟﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﻠﻮب وﺳﻤﺎﺗﮫ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺒﻨﻰ اﻟﻤﺘﺮاﻛﺒﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ وأﺳﺲ ﺑﻨﺎﺋﮭﺎ اﻟﺘﻜﻮﯾﻨﻲ وﻣﺪى ﻓﺎﻋﻠﯿﺔ اﻟﻀﻮاﻏﻂ اﻟﻤﮭﯿﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻜﺰات ﻃﺒﯿﻌﺔ اﻟﻔﻦ واﻧﺘﺎﺟﮫ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻜﻨﯿﻚ اﻟﺬي ﯾﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاد اﻟﻔﻦ ﺷﻜﻼً ﻣﺤﺴﻮﺳﺎً ذا ﻗﯿﻤﺔ ﺑﻨﯿﻮﯾﺔ أﺳﺎﺳﯿﺔ وﻇﯿﻔﯿﺔ وﺟﻤﺎﻟﯿﺔ. ﻟﺬا ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﺗﻔﺴﯿﺮ وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻻﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﻟﺪة ودراﺳﺘﮭﺎ وﻻﺳﯿﻤﺎ اﻟﺮﺳﺎﻣﺎت اﻟﻌﺮاﻗﯿﺎت ﻣﻦ ﻣﺒﺪأ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ، ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﺸﻜﯿﻞ واﻟﺘﻜﻨﯿﻚ ﻟﻠﺴﯿﺎﻗﺎت اﻟﻈﺎھﺮﯾﺔ واﻟﺠﻮھﺮﯾﺔ وأﺳﺲ اﻟﺘﺮاﺑﻂ اﻟﻔﻨﯿﺔ ( واﻟﺤﺪﺳﯿﺔ Denotative) اﻻﺻﻠﯿﺔ ، واﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮﯾﺔ اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻓﯿﮭﺎ (Connotaive).