زار وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار الدكتور نوفل أبورغيف كلية  الفنون الجميلة مع فريق من وزارة الثقافة والسياحة والاثار ونخبة من الاكاديميين والإعلاميين والمبدعين، كان في إستقبالهم عميد الكلية الدكتور مضاد عجيل الأسدي مع السادة المعاونين ورؤساء الاقسام ، بحضور عدد من أساتذة الأكاديمية ومثاباتها الإبداعية ، وتناولت الزيارة تعزيز آليات وآفاق التعاون المؤسسي المشترك على المستويين الفني والثقافي بين الدوائر والمؤسسات المعنية في وزارة الثقافة وبين أكاديمية الفنون الجميلة فضلاً عن التصورات والانشطة المشتركة .
وفي معرض الجولة الموسعة برفقة عميد الكلية، والناقد المسرحي د.رياض موسى سكران والفنان التشكيلي د.محمد عزيزية وبمشاركة الإعلامية المرموقة (نسرين جورج) التي أشاد الحاضرون بالحضور النوعي لها والعلامة الفارقة التي شكلتها في حقبة الثمانينات، أعرب الدكتور ابورغيف عن التقدير العالي والإشادة المنصفة بالجهود المبذولة في تحقيق نقلة نوعية لهذا الصرح العلمي الكبير، منذ تولي العمادة الحالية مهامها ممثلةً بشخص الزميل الدكتور مضاد الاسدي.
وقد شملت الزيارة الحضور لجلسة مناقشة طالبة الماجستير والناشطة النسوية
(منى محمود الربيعي)
عن رسالتها الموسومة(تصاميم أغلفة المنتجات الوطنية وسبل تطويرها) حيث تمت الاشادة  بجهود الباحثة في الكتابة وفي اختيار موضوعها المهم عادَّاً ذلك منجزاً تكامليًا بين وزارتي الثقافة والتعليم العالي ، وأثنى الفريق الزائر على حملات الترميم والتأهيل التي تجريها الكلية للحفاظ على الهوية والإرث الثقافي والعمراني لمبانيها وأقسامها العريقة التي شملتها الزيارات التفصيلية متمثلةً بقسم (الخط والزخرفة) الذي يرأسه الدكتور فرات جمال العتابي ،وقسم الفنون الموسيقية الذي يرأسه الدكتور وليد الجابري ، وقاعة الموسيقى والباليه، ومسرح (حقي الشبلي)و (مسرح الرواد) اللذينِ باتا علامةً فارقةً في أداء هذه الكلية و الوسط الثقافي والإبداعي عمومًا .
كما أكّدَ ابورغيف: بأن وزارة الثقافة في متابعة دائمة ومشاركة مستمرة لجميع الأنشطة والعروض المسرحية ومعارض الرسم والفن التشكيلي والندوات والبرامج التي تقيمها الكلية مشيداً بالتحول الواضح والإنجاز النوعي فيها خلال مدة قياسية على الرغم من الإنقطاعات القسرية بسبب ظروف الجائحة وضعف الإمكانات وتوقف الموازنات، الا إن الكلية تشهد نهضةً وأضحةً على مستوى الشكل والمضمون من حيث طبيعة الفعاليات التي تُقدم ورصانتها ، وتحول الأقسام والمبدعين على أختلاف التخصصات الى خلايا نحل ومثابات متواصلة في العمل .
وأجرى وكيل وزارة الثقافة د.ابورغيف جولةً تفصيليةً لقسم التربية الفنية والكادر التدريسي فيها ،وفي ختام الزيارة شكر السيد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار عميد الأكاديمية ورؤساء الاقسام والتدريسيين على حفاوة الإستقبال وثراء الموضوعات التي نوقشت في الزيارة ودورهم الملموس في الإرتقاء بصرحهم العلمي العريق .

 

Comments are disabled.