جرت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (الاعتبارات الإنتاجية والتغيير الشكلي في المنتج الصناعي المعاصر) للباحث(أياس صلاح الدين حامد)، وبأشراف (ا.د. هدى محمود)،
ويتناول البحث دراسة (الاعتبارات الإنتاجية ) لما تمثله من أهمية للمصممين الصناعيين ,ولما تحمله من أهمية في تطوير أشكال منتجاتهم وما تقدمه من فائدة علمية , إذ أن هذا البحث سيكون حجر ألأساس في مشروع كل مصمم يقوم بتصميم أي منتج , فقد تكون البحث من خمسة فصول , تمثلت بالفصل الأول الذي تضمن مشكلة البحث التي حددت بالسؤال: (ما هو دور الاعتبارات الإنتاجية في تحديد شكل المنتج؟) ، إذ سيتم معالجة هذه المشكلة عن طريق هذا البحث , أما أهمية البحث فكانت بتقديم صورة واضحة, عن مفهوم الاعتبارات الإنتاجية و تحديد دورها في تغيير شكل المنتج , أما هدف البحث فقد كان في تحديد دور الاعتبارات الإنتاجية في تغيير شكل المنتج الصناعي , اما حدود البحث فقد كانت الاعتبارات الإنتاجية قبل تصميم المنتج وتصنيعه في منتجات شركة نيكون (Nikon) للكاميرات الرقمية و الفوتوغرافية , المتوافرة على موقع الشركة في شبكة الاتصال الدولية (الانترنت) المطروحة في عام 2014.
أما الفصل الثاني وهو الإطار النظري وتضمن الدراسات السابقة وثلاثة مباحث شمل المبحث الأول على هيكلية تغيير شكل المنتج , من خلال طرح الأسباب و العوامل و المتطلبات الضرورية لتغيير شكل المنتج , أما المبحث الثاني فتمثل في كشف الاعتبارات الإنتاجية وتحديد ها , وكيفية حصر دورها في تغيير شكل المنتج ,وتضمن المبحث الثالث تسليط الضوء على الاستراتيجيات المتبعة من قبل المؤسسات الصناعية في تغيير أشكال منتجاتها في أطار اقتصادي أنتاجي . وما أسفر عنه الإطار النظري من مؤشرات استندت أليها محاور تحليل النماذج , أما الفصل الثالث فقد تضمن منهجية البحث التي تضمنت المنهج الوصفي التحليلي وتضمن استمارة تحليل النماذج و استمارة الأستبيان وأسباب اختيار العينات , أما الفصل الرابع فقد أحتوى على صور لنماذج عينات البحث وهي
خمسة نماذج تم تحليلها وفق المحاور المستخلصة من الإطار النظري , أما الفصل الخامس والأخير فقد تضمن النتائج التي استخرجت من تحليل النماذج وفقرة الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات والجهات المستفيدة , ومن أهم النتائج هي:-
–كانت للفئة أو الشريحة المصمم لها المنتج , و المنافسة بين المؤسسات الصناعية دور في تحديد شكل المنتج في كل النماذج .
إما أهم الاستنتاجات فهي :-
–ضمت إستراتيجية التنويع أغلب العينات التي كان الكثير منها منوع على أكثر من صعيد ,فمثلا جاء تنوع لوني و تنوع في الصنف , هذا على الصعيد الشكلي فضلا عن أن التنوع التقني كان له حصة ليست بالقليلة ضمن إستراتيجية التنويع , كما أن تحديد نوع الشريحة المستهلكة للمنتج كان لها دور كبير في عملية التنميط و التبسيط , و التصغير إذ اقتصرت على عينات كانت مصممة لفئة ذات عدد كبير , التي تكون لها القابلية على تتبع التغيرات الشكلية و أمكانية خوض تجارب متعددة مع المنتج , في حين قابلها صفات التميز و التفرد في عينات أخرى التي لا تقبل بالتنميط و التبسيط في طروحاتها .