جرت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (الخصائص الفنية وآلياتها في تصاميم الأقمشة الذكية)للباحثة  (أسراء عبد راهي راضي)، قسم التصميم- فرع الأقمشة، بإشراف(أ.م.د. فاتن علي حسين)



 ترى الباحثة في ملخص البحث ان تصاميم الاقمشة تتأثر وتخضع بشكل واضح وبارز بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي والتطورات الحاصلة في المجالات التقنية والتكنولوجية, فالدراسة الحالية والموسومة (الخصائص الفنية والياتها في تصاميم الأقمشة الذكية)، تناولت موضوع الخصائص الفنية التصميمية فأن الدخول إلى الحقل التقني والتكنولوجي وتفضيلاتة مازال بحاجة إلى وعي وذلك لان الفعل التصميمي للأقمشة والخصائص الفنية التي تملكها ما عاد مجرد قماش يتم تفصيلة إلى ملبس أو قماش تنجيد أو ستائر بل إلى أكثر من ذلك بحيث أصبحت صديقة للبيئة حيث إن الإنسان يرتبط ببيئته ارتباط وثيقا وارتباط الأقمشة بصحة الإنسان. 

اذ تناولت الباحثة مشكلة الدراسة بتساؤل التالي: “ما هي الخصائص الفنية والياتها في تصاميم الأقمشة الذكية متعددة الغرض الوظيفي”؟ وحددت أهداف الدراسة بهدفين, الأول: تعرف تقنيات الأقمشة الذكية– النانوية-. والأخر: كشف الخصائص الفنية التصميمية للأقمشة الذكية متعددة الغرض الوظيفي . 

وقد جاء الفصل الثاني- الاطار النظري والدراسات السابقة, حيث تناول المبحث الأول من المتن على نشوء الأقمشة الذكية وتطورها, المتغير الاظهاري للأقمشة الذكية, والمبحث الثاني, الإبعاد الفكرية والأداء التقني للأقمشة الذكية, والاشتراطات الفنية لتصاميم الأقمشة الذكية. أما المبحث الثالث, مفاهيم في الأداء الوظيفي للأقمشة الذكية, مفاهيم في الجمالية الوظيفية وعلاقتها بجمالية الشكل التصميمي.

وخصص الفصل الثالث لإجراءات البحث الذي اعتمد المنهج الوصفي لغرض التحليل ومن ثم تحديد مجتمع البحث وعينته التي تألفت من (15) أنموذجا والمتمثلة بنسبة (18%) وأداة البحث المتمثلة باستمارة التحليل التي أعدت لهذا الغرض ثم صدق هذه الأداة وثباتها التي عرضت على أهم الخبراء في تخصص تصميم الأقمشة ثم تحليل النماذج المتمثلة بتصاميم الأقمشة.

وجاء الفصل الرابع بنتائج البحث ومنها:

1- شكلت تقنية النانو استجابة معاصرة جيدة لارتباط الحاجات الإنسانية بالتقنية الحديثة, والتي أسهمت في توظيف أنواع متباينة من التقنيات المستخدمة الضمنية كما في النماذج(1-2-3-4-7-8-9-10-11-12-13) بنسبة 72,6% والمضافة كما في النماذج(5-6-14-15) بنسبة 26,4%, وذلك لا يجاد أنواع متغايرة من الآليات التصميمية الوظيفية والجمالية في تصميم نماذج مجتمع البحث   بصورة عامة.

2- استغلال مزايا الألياف النانوية والتطور التقني في إيجاد أقمشة تملك القدرة على مقاومة اللهب والاحتراق مما تعمل على تقليل الإخطار الناجمة عن هذه الحوادث, إضافة إلى أقمشة الشفاء الذاتي, والتي بدورها أدت إلى تغير مفهوم الوظيفة وتحولا في وظائف الأقمشة الأساسية كما في الأنموذج (5-11) وذلك بنسبة 13,2%.

3- أن قدرة الأقمشة على الاستجابة لنوع الوظائف التي تقدمها وتحديد طبيعة الاستجابة والفعل الوظيفي كان نتيجة لتطور المواد والخامات التي تملك القدرة على أداء ذلك.

وخرجت الباحثة باستنتاجات مهمة منها:

1- اعتمدت أغلب التصاميم على فاعلية الأشكال الطبيعية النباتية الزخرفية بأنواعها بصيغ مواءمة الشكل والموضوع لتصميم الأقمشة الذكية مكونا تكوينات شكلية مؤلفة للوحدة الأساسية.

2- أظهر الفعل التقني التكراري التحكم في الجاذبيات محققا التحول الشكلي المظهري الناتج من توزيع المفردات, وتفاعلها مع المواد النانوية مما ساعد ذلك على التقارب بالصفات محققا إيقاعات متواصلة ناتجة من خصائص العناصر المتوافقة والمتعارضة في تصاميم الأقمشة الذكية.

3- أن استخدام الأقمشة الذكية يكون كفيلا بوضع حلول كبيرة للتحديات التي تواجه البشرية حيث تم أنتاج مواد نانوية متطورة مثل الألياف النانوية وذرات الفضة وغيرها من المواد وإدخالها في تصاميم الأقمشة فضلا عن ذلك استخدامها في المهام العلمية والعملية لتصميم الأقمشة الذكية وفي مقدمها موضوع المتانة والمحافظة على البيئة والصحة, ثم قدمت الباحثة بعض التوصيات والمقترحات ثم خرج البحث بقائمة المصادر وأخيرا ملاحق البحث والملخص والعنوان باللغة الانكليزية.

Comments are disabled.