أفتتح مهرجان قسم السينما والتلفزيون في دورته الثلاثين على قاعة الحكيم في جامعة بغداد بفعالية جميلة للطلبة لدعم قواتنا الباسلة والحشد الشعبي التي تقوم بصد الهجمة البربرية والظلامية.
كانت الكلمة الأولى فيها لممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور(محسن عبد علي) حيث اكد فيها على دور السينما والتلفزيون في بناء المجتمع وتوعيته ومدى اهمية الفن في الحياة ،وخطورة التعامل مع فن الصورة في مواجهة التحديات الراهنة وخصوصا ما نواجهه في هذه المرحلة الحرجة والصعبة التي يعيشها العراق.
تلى ذلك كلمة عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور(قاسم مؤنس) التي أشاد بها الى اسس الأبداع التي قامت عليها الأفلام المشاركة بلغة عالية تنفتح بها على الأخر،والتاكيد على لغة التسامح والتسامي….
كما اكد على دور الفن بصورة عامة في الحياة وأهمية ودور السينما والتلفزيون بشكل خاص كاحد الفنون المعاصرة في اقتناص أروع الصور الحياتية واكثرها تألقا بشكل ايجابي يتماشى مع رقي الأنسان وتطلعه نحو المستقبل.
تلى ذلك كلمة رئيس قسم السينما والتلفزيون الدكتور(ماهر مجيد ابراهيم) واشاد بها على دور الأساتذة وتفانيهم في انجاز افلام الطلبة التي لولاها لما كانت هناك صورة مبدعة على الشاشة.كما اكد على خيال الطلبة وابداعهم في تحويل مختلف الأفكار الى صور جمالية معبرة تنبض بالحياة وهم يواجهون تحديات مرحلية صعبة وجو نفسي خانق تقف في مقدمتها تحديات الوضع الأمني الذي يعيشه البلد.
ثم اعقب ذلك بدء العروض للمهرجان والذي افتتح بفلم تسجيلي رائع جاء تحت عنوان(النصف الأخر) جسد دور القوات المقاتلة والحشد الشعبي ضد الهجمة البربرية التي تهدد امن ومستقبل العراق, وهم يحملون ارواحهم على الأكف من اجل حرية هذا البلد وصد مخططات اقليمية ودولية تقف وراء أنشاء هذا التنظيم البائس(داعش)، فتحية والف تحية لمن يدافع عن العراق ومقدساته ونؤكد على كلمة العراق وليس أي شيء اخر.
ثم تلى ذلك عرض الفلم الأيراني(ماسولة) الذي انتج بطريقة الروم المجسمة، وما تناوله من قصة انسانية تداعب احاسيس المشاهدين اضفت جوا من المتعة على الحاضرين ولاقت استحسانا من قبل الجميع… ثم تلى ذلك عروض المهرجان لطلبتنا الأعزاء ورؤاهم الجمالية المتنوعة التي اضفت سحرا على الشاشة وهي تتساقط بالوان مختلفة…
د.نهاد حامد ماجد