جرت مناقشة رسالة الماجستيرالموسومة المغايرة الشكلية في ضوء الرؤيا البصرية ضمن تصاميم الفضاءات الداخلية
( السراديب التجارية ) للباحثه (صباح جمال عبد الأمير)
وتالفت لجنه المناقشة من السادة
ا.د محمد مصلح سلمان رئيسا.
ا.م.د سداد هاشم حميد عضوا.
ا.م.د رجاء سعدي لفتة عضواً.
ا.م.د بدريا محمد حسن مشرفاً.
و تمت المناقشة في تمام الساعة العاشرة على قاعة الدراسات العليا في قسم التصميم في يوم الثلاثاء المصادف2015/2/18 بحضور عدد كبير من الباحثين والاساتذة وطلاب الدراسات العاليا ، وتعد هذه الرسالة من اهم البحوث التي تختص بموضوع المغايرة في تصاميم الفضاءات الداخلية للابنيه التجارية ويعد هذا جهدا متميزا للباحثه التي حصلت على درجة امتياز حيث تأتي أهمية الدراسة الحالية من تزايد أهمية المغايرة في تصاميم الفضاءات الداخلية التي تؤدي دوراً أساسيا سواء أكان شكلياً أو وظيفياً . ولعدم قيام أي من الدارسين بدراسة موضوع المغايرة الشكلية بشكل يظهر إبعادها الشكلية والوظيفية في ضوء الرؤيا البصرية بالنسبة للمتلقي والمصمم قامت الباحثة بطرح الدراسة الموسومة (المغايرة الشكلية في ضوء الرؤيا البصرية ضمن تصاميم الفضاءات الداخلية (السراديب التجارية ) من خلال أربعة فصول ، تناول الفصل الأول مشكلة البحث التي تركزت في ماهية المغايرة الشكلية أدائيا ووظيفياً وجمالياً ومدى ارتباطها برؤيا المتلقي والمصمم وقوى الجذب بالنسبة للمتلقي أيضا ، ثم جاءت أهمية البحث ببيان المغايرة الشكلية في التصميم الداخلي من خلال رؤيا المصمم والمتلقي كونها احد أهم وسائل الاتصال بين النتاج التصميمي والمتلقي ، فالمغايرة الشكلية تعتمد أساس عملها الأساسيات والنظم في تنظيم التصميم للفضاء الداخلي من خلال اللون والضوء والخامة المستخدمة فضلاً عن الوظائف المتوخاة من الفضاء المدروس . وقد جاء الفصل الأول أيضا هدف البحث الذي تمثل ببيان المغايرة الشكلية وارتباطها بالرؤيا البصرية ضمن تصاميم الفضاءات الداخلية ( السراديب التجارية) ، فضلاً عما تناوله البحث من مصطلحات.
إما الفصل الثاني فقد شمل الإطار النظري الذي احتوى على ثلاثة مباحث ، تناول المبحث الأول موضوع المغايرة الشكلية والتطرق إلى مفهومها ومفهوم الشكل وعلاقته بالتصميم الداخلي ، إما المبحث الثاني فقد تناول مفهوم الرؤيا البصرية وعلاقتها بالمدركات الحسية والبصرية ومدى تأثيرها على التصميم الداخلي ، وجاء المبحث الثالث بتوضيح الفضاءات العامة ( السراديب التجارية ) وماهيتها من انوعها ومواصفاتها .
أما الفصل الثالث فقد شمل إجراءات البحث ومنهجيته الذي تم من خلال اختيار مجتمع البحث واختيار المنهج الوصفي لأنه المنهج الأنسب لموضوع البحث .
أما الفصل الرابع فقد شمل نتائج البحث التي كان منها ارتباط دلالات الإشكال ومغايرتها للنماذج المطروحة للتصاميم الداخلية للسراديب التجارية ، فضلاً عن الأستنتاجات ، والتوصيات منها العامة والخاصة ، والمقترحات ، والجهات المستفيدة من البحث ، ثم المصادر والملاحق .