وتالفت اللجنه من الذوات:
ا.د.شيماء عبد الجبار حميد رئيسا.
ا.م.د. نوال محسن علي. عضوا.
م.د. سوزان عبد الحسن عضوا.
ا.م.د. لبنى اسعد عبد الرزاق مشرفا
وتمت المناقشة في تمام الساعة العاشرة على قاعة الدراسات العليا في قسم التصميم في يوم الاحد المصادف2015/1/4 بحضور عدد كبير من الباحثين والاساتذة وطلاب الدراسات العاليا ، وحصلت الباحثة على درجة( امتياز ).
ملخص البحث
البحث الموسوم ( المرونة في الأنظمة التصميمية وفعلها في المتغيرات الأدائية والشكلية للمنتج الصناعي ) يسلط الضوء على أهمية المرونة في تصاميم المنتجات الصناعية التي تؤدي دورا أساسيا يسهم في تعزيز الكفاءة في النظام الادائي والشكلي من خلال امكانية التغير في عناصر المنتج الصناعي , اذ يؤدي الى انعكاس الراحة على المستهلك لسهولة التفاعل مع المنتج لذلك تلازمت المرونة مع نظام العملية التصميمية لقدرتها على توفير احتياجات الانسان المتطورة عبر الزمن بسلاسة وامان , كما انه لم يتم التوجه مسبقا الى هذا الموضوع في مجال التصميم الصناعي اذ انه يعد أضافة مهمة لذوي الاختصاص في هذا المجال .
وتجسدت مشكلة البحث في السؤال التالي : ما مدى فعل المرونة في تطور الانظمة التصميمية والمتغيرات الادائية والشكلية للمنتج الصناعي ؟
أما هدف البحث فهو التوصل الى فعل المرونة في الأنظمة التصميمية وعلاقتها بتطور المنتج الصناعي .
تضمن البحث في فصله الأول منهج البحث المتعلق بمشكلة البحث وأهميته وأهدافه وحدوده وتحديد المصطلحات ,أما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري للبحث ومؤشراته إذ اشتمل على ثلاثة مباحث جاء الأول تحت عنوان , المرونة في الأنظمة التصميمية , اما المبحث الثاني فقد كان عنوانه , فعل المرونة في المتغيرات الأدائية والشكلية للمنتج الصناعي , و تناول المبحث الثالث موضوع , أدراك المتلقي للأنظمة التصميمية المرنة في المنتج الصناعي .
أما الفصل الثالث فقد شمل إجراءات البحث ومنهجيته الذي تم من خلال اختيار مجتمع البحث واختيار المنهج الوصفي في دراسة الحالة لأنه المنهج الأنسب لموضوع البحث .
كما تضمن الفصل الرابع نتائج واستنتاجات البحث والمقترحات والتوصيات ومن أهم النتائج التي توصل اليها البحث هي كما يلي :
1- تحققت المرونة في النظام الأدائي من خلال مرتكز التفاعل القائم على الأستجابات السريعة في النماذج جميعها على وفق الآليات الأستشعارية واللمسية والمشاركات الذكية .
2- اسهمت الحركة الجزئية في تكوين نظام شكلي مرن من خلال توافر مرتكز الحركة ببعض اجزاء المنتج .
3- اسهمت المواد الموظفة في النماذج جميعها في تكوين نظام ادائي مرن ينعكس على طبيعة الأستخدام , مما يجعله مرناً (مرونة أستخدامية) من خلال ما تتمتع به من خصائص وذلك نتيجة توظيف المواد المرنة و الشاشات اللمسية .
أما أهم الأستنتاجات التي توصل اليها البحث هي كما يلي :
1- يعد المنتج الصناعي المرن بأنه المنتج الذي له القابلية على الأستجابه الفعالة والسريعة مع المستخدم على وفق نظام معين مما يؤدي الى تحقيق الراحة للمستخدم والأختصار في الوقت , وقد تكون المرونه شكلية أو أدائية أو الأثنين معا .
2- للتفاعل و التكيف دور اساسي لتحقيق الأنظمة التصميمية المرنة وفقاً لأليات الأستشعار واللمس والمشاركات الذكية التي اسهمت في توافر المرونة الأستخدامية بشكل كبير , هذا فضلاً عن مرتكز التكيف القائم على التعدد الوظيفي و الأدائي في المنتج الصناعي .
3- تلعب المواد المرنة دوراً اساسياً في تكوين الأنظمة التصميمية المرنة للمنتج الصناعي سواء أكان من الناحية الشكلية , التي قد تكون ايحائية أو فعلية أم من الناحية الأدائية من خلال تكوين المرونة الأستخدامية .