ناقش قسم الفنون التشكيلية رسالة ماجستير عن سمات الأسلوب في أعمال الفنان العراقي نجيب يونس للباحثة زينب سعد عزالدين المختار

يُعَدُّ الأسلوب اليوم من أهم أدوات الفنان، فنجده يظهر تارةً كسطح ٍبصري حاملاً لمحمولاته من تكوينات وأشكال، وتارةً أخرى نراه تقنية يبدع بها الفنان فيتميز، ومن زاوية أخرى وسيلة تعبيرية تجود فتطغى فتُمَيّز، ولأهمية الأسلوب في الفن المعاصر ودوره في تحديد سمة خاصة يتميز بها فنان عن آخر، فقد جاءت الدراسة الحالية الموسومة(سمات الأسلوب في أعمال الفنان العراقي نجيب يونس) متضمنة اربعة فصول مَثّلَ الأول منها الفصل المنهجي المؤلف من مشكلة البحث والتي بينت الكيفيات التي يتم فيها معرفة سمات الأسلوب الخاصة في أعمال الفنان نجيب يونس

 وبعدها جاءت أهمية البحث والحاجة إليه إذ يُشكل هذا البحث مصدراً مهماً، لأنه يُقدم دراسة تحليلية لسمات أسلوب أعمال الفنان نجيب يونس وبالتالي يمكن من خلالها أن نكشف عن أهم سمات الأسلوب لفن الرسم العراقي المعاصر الذي تأثر به الفنان

كما  أُعِدَّ كإطار نظري مؤلفاً من أربعة مباحث، فأما المبحث الأول فقد تناولت فيه مقدمة في مفهوم الأسلوب إذ تم الوقوف على مفهوم المصطلح واشتغاله ومتابعته منذ نشوئه في دائرة الأدب وحتى تجنيسه ضمن دائرة الفن.

وأما المبحث الثاني قد تناولت مرجعيات الأسلوب للرسم المعاصر في العراق والذي تم فيه التطرق إلى أهم المرجعيات التي أثرت في أسلوب الرسم العراقي المعاصر.

 ثم جاء المبحث الثالث متناولاً الأسلوب الفني في الرسم العراقي المعاصر مبتدأً بمقدمة تاريخية ثم تم تناوله وفق حِقَبٍ زمنية مختلفة، راصداً أهم سماته في تلك الحِقَب.

وفي المبحث الرابع تناول نجيب يونس التجربة والاشتغال الذي تم تقسيمه إلى محاور منها: النشأة والبدايات، المؤثرات الأسلوبية والتجارب الفنية (الفن العالمي والعربي)، متعة اللون والإحساس بالمكان، أنظمة التكوين والبناء الإنشائي، الموضوعات والواقع الاجتماعي.

كما توصلت الباحثة الى مجموعة من النتائج منا :تنوع الفنان نجيب يونس في الأساليب والاتجاهات التي اعتمدها في اشتغال منجزاته الفنية متنقلاً بين الواقعية، الانطباعية، التعبيرية، التجريدية

Comments are disabled.