ناقش قسم التربية الفنية رسالة ماجستير عن  الشكل والمضمون للنحت المعاصر وإنعكاسه في نتاجات طالبات معهد الفنون الجميلة للباحث فؤاد عون فائز

 في ظل التكنولوجيا المتزايدة واثرها على فكر الفنان والنحات على وجه الخصوص فحاول الابتعاد عن الرؤيا الكلاسيكية في صياغة ابداعاتهِ النحتية فلجأ إلى تصورهُ الكلي تصوراً جمالياً قبل ان يبدأ أولى خطوات التنفيذ العملي لإنجاز أعمالهِ وأوجدت التكنولوجيا أساليب أدائية جديدة ومتعددة لم تكن سائدة للأعمال النحتية في هذا العصر بما استحدثتهُ من مواد جديدة أتاحت للنحات المزيد من وسائل التعبير، وكان لذلك أثرهُ الواضح في إستبعاد النحاتين المعاصرين لمظاهر الطبيعة في أعمالهم ولجوئهم إلى التعامل مع استحدثتهُ تلك المادة في إبداع تراكيبهم وتكويناتهم الأمر الذي أدى في النهاية إلى تغيير الشكل والمضمون وطرق الأداء التقليدية .

      لذلك هدف البحث الحالي إلى الكشف عن الشكل والمضمون للنحت المعاصر وإنعكاسهِ في نتاجات طالبات معهد الفنون الجميلة.

      وقد تضمن  الاطار النظري ثلاث مباحث، شمل المبحث الأول: الشكل والمضمون فلسفياً ومفاهيمياً، بينما تضمن المبحث الثاني: العناصر والاسس في العمل الفني النحتي، اما المبحث الثالث تضمن النحت المعاصرو

واسفر البحث عن مجموعة من  النتائج  ومنها: شكلّ (المضمون) إستجابة لعلاقة (الدال – بالمدلول) ، في النتاج الفني المعاصر، تختصر فيه المعطيات الواقعية الاجتماعية والعاطفية والسياسية إلى تمثّلات مدركه بواسطة الذهن ، وهي بلورة لطبيعة التحوّل في مستويات المضمون

أما الأستنتاجات التي توصل اليها الباحث فهي كما يأتي: ظهرت أساليب فنون ما بعد الحداثة، (التعبيرية التجريدية، البوب آرت، الفن الحركي، فن المينمال، السوبريالي، النحت التجميعي)، في نتاجات طالبات معهد الفنون الجميلة في مجال النحت المعاصر.

Comments are disabled.