نوقشت في كلية الفنون الجميلة رسالة ماجستر عن تصاميم الإعلانات الرقمية التنافسية وفاعليتها في تعزيز الأنشطة الإقتصادية للباحث عمار صباح ناجي
يرى الباحث ان الانسان وكنتيجة حتمية لغريزة البقاء استطاع ترويض الطبيعة واستثمار ميزاتها لصالحه صناعيا وزراعيا ، وبتراكم الخبرات في هذا المجال صار إلزاما عليه إيجاد سبل تمكنه من تسويق منتوجه وإعلام المستهلك بوجوده ، لا سيما في ضل وجود منافس يروج هو الآخر عن منتجاته ، في الحقل الإنتاجي ذاته ، إذ تتسابق الشركات في الوصل باكرا إلى المستهلك وسد الطريق على منافسها مستثمرة التقنية الرقمية وخواصها التواصلية المعاصرة ، محققه اعلى حصة سوقية تمكنها من التحول إلى قوة اقتصادية مؤثرة في الأسواق العالمية وميزان القوى الناعمة الجديدة ، ولغرض الإفادة من هذه التجربة يروم الباحث الوصول إلى هدف نفعي تثقيفي للواقع التصميمي الحالي ، وعكسه على أسلوب إعلانات البيئة المحلية في مواجهة المنتجات المستوردة
وتضمن الاطار النظري ثلاثة مباحث :المبحث الأول اشتمل على مدخل مفاهيمي للإعلانات، والإعلان التنافسي، والإعلان الرقمي .أما المبحث الثاني تناول البعد الاقتصادي و التجاري للإعلان التنافسي، وبعده الدعائي، والتصميم الإعلاني وسلوك المستهلك ، وحراك السوق والتسوق .كذلك جاء المبحث الثالث بتناول المنافسة والتصميم (الفكرة – التقنية – الإخراج التصميمي) .
وتوصل الباحث الى العديد من النتائج من ابرزها:هيمنة ثقافة المجتمع المنتِج والمروِج لإعلانات عالمية على المجتمعات المستهلكة ، وإن كانت اكثر عمقا وأصالة ، ولما يسهم به العالم الرقمي من زيادة في الوعي وتجاوز للأفكار التقليدية وبنسبة 40% .
كما توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات ومنها:استثمار (النكتة ) في إعلانات التنافسية بشقيها الفكهة والساخر اكثر طريقة يراها المصمم تصف الفارق بين منتوجين متنافسين .