ناقش قسم الفنون الموسيقية في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد رسالة ماجستير عن الخصائص الفنّية لألحان صالح الكويتي للباحث أحمد سالم أحمد

ينطق الباحث من اهم محطات الموسيقى والغناء كونها جزءاً مهماً من تاريخ وتراث الحضارة الإنسانية على مر العصور، ووسيلة للتعبير في فكر وإبداع الفرد والجماعة والامة، والعراق واحد من البلدان التي أسهمت في بناء خصوصية الموسيقى والغناء عبر تأريخه الحضاري العريق، بوصفه مركزاً مهماً للتفاعلات الثقافية عبر العصور المختلفة، والتي مرت بمراحل مختلفة من المتغيرات على يد مجموعة متميزة من الموسيقيين الملحنين الذي برزوا في ثلاثينيات واربعينيات القرن العشرين، ومن بينهم الفنان (صالح الكويتي)، الذي كانت اسهاماته في هذا المجال رافداً من روافد تطور مسيرة الفن الموسيقي والغنائي العراقي، وبصمةً واضحةً في التراث الغنائي العراقي والبغدادي تحديداً، حيث يدرس البحث (الخصائص الفنية لألحان صالح الكويتي).

أما الفصل الثاني فتضمن الإطار النظري والدراسات السابقة، فتكون الإطار النظري من ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول (نشأة وتطور الأُغنية البغدادية في النصف الأول من القرن العشرين.)، والثاني تناول (السمات والملامح العامة للأُغنية البغدادية خلال النصف الاول من القرن العشرين)، أما الثالث فقد تناول (صالح الكويتي ودوره في الأاعمال الغنائية البغدادية.)، ثم تناول البحث الدراسات السابقة، وخرج الباحث بما أسفر عنه الإطار النظري.

وتضمن الفصل الثالث إجراءات البحث، إذ حدد فيه الباحث المنهج الذي اتبعه ومجتمع بحثه؛ ثم قام الباحث باختيار عينتهُ بالطريقة القصدية التي تتلاءم مع حدود البحث، وتحقيق هدفه، وتطرق إلى أداة بحثهِ موضحاً المعيار التحليلي الذي قام بإعداده.

أما الفصل الرابع فقد تضمن التحليل الموسيقي للعينات المختارة، وفي الفصل الخامس لخص الباحث نتائج التحليل الموسيقي للعينات المختارة، وفي ضوئها تم عرض ما توصل إليه من إستنتاجات مبنية على وفق الاهداف المطلوبة في هذا البحث، والتي من اهمها، ان الخصائص الفنية لألحان صالح الكويتي، تتميز باعتمادها على المقامات ذات الطابع المحلي، والشائعة التداول في الموسيقى والغناء العراقي، والتزامه بالأجناس الموسيقية الرئيسة للمقام المستعمل في تلحين الأُغنية، فضلا عن استعمال نموذج (الجورجينة) الايقاعي بشكل كبير في الحانه.

                                    

 

Comments are disabled.