قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية يناقش كيفية تنظيم ادارة أنتاج الدراما التلفزيونية
ناقش قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية رسالة ماجستير عن كيفية تنظيم ادارة أنتاج الدراما التلفزيونية في العراق للباحث عقيل هاشم حسين
يرى الباحث ان الانتاج يشكل الركيزة الأساس في تنظيم عملية الانتاج التلفزيوني اذ تكون هذة العملية شاملة جميع مراحل العمليات التي تتم لتقديم العمل على الشاشة فالإنتاج لا بيدا من دوران الكاميرا وتسجيلها اول مشهد إنما يبدا بمراحل قبلها فهو يشمل بدا مرحلة اختيار السيناريو او تكليف احد الكتاب بكتابة سيناريو معين يخدم الأهداف السياسة والاجتماعية للبلد او يسهم في ترسيخ افكار معينة او رفضها اجتماعيًا ولَم يكن الإنتاج التلفزيوني او الفني وليد الأزمنة الحديثة وإنما تشكل منذ بدايات الدراما في زمن الاغريق كان حاكم اثينا الذي يدعى بـ(الأرخون) هو الذي يشرف على اختيار المسرحيات المعدة للتقديم ويقوم بتوفير المتطوع للصرف على العمل المسرحي كخدمة دينية للمجتمع كذلك يقوم بتطويع أعداد من الممثلين في الجوقة المسرحية من هنا نلاحظ قدم العملية الإنتاجية في الدراما وجذورها الضاربة في عمق التاريخ وفي الازمنة الحديثة تعقدت وتشعبت العملية الإنتاجية وأصبح الانتاج السينمائي والتلفزيوني تخصص قائم بذاته في العالم وبعض البلدان العربية .
وقد قسم الباحث هذا البحث على خمسة فصول، احتوى الفصل الاول الاطار المنهجي على مشكلة البحث التي صيغت على شكل التساؤل الاتي: كيفية تنظيم ادارة الانتاج الدرامي التلفزيوني في العراق؟ وماهي الاحتياجات التي يحتاجها القائمون على هذه العملية معرفتها، والاهمية، والاهداف، وحدود البحث وتحديد المصطلحات.
وقد احتوى الفصل الثاني على الاطار النظري واشتمل على ثلاث عنوانات رئيسة هي:
المبحث الاول: الانتاج التلفزيوني ما بين النظم العالمية.
المبحث الثاني : ادارة الانتاج الدرامي التلفزيوني.
المبحث الثالث: ادارة الانتاج الدرامي التلفزيوني في العراق.
وتوصل الباحث الى مجموعة من النتائج منها: عالج مسلسل يسكن قلبي المنظومات الفكرية المعادية للشعب العراقي مثل منظومة الفساد التي يمثلها عاصم ومنظومة العلاقات بالبعثيين القداما الذين يحالوان العودة الى السلطة من خلال علاقة عاصم مع شهاب كلبجة العنصر الأمني والبعثي القديم مع التركيز على ارتباط هذا الفساد ومنظومة البعث مع منظومة داعش وفكرها الإرهابي.