امتدت يد الاعمار صوب بناية قسم التربية الفنية والتي التي تضم ثلاثة اقسام علمية هي قسم التربية الفنية وقسم الفنون الموسيقية وقسم الخط العربي والزخرفة، تلك الأقسام التي  تحتضن عدد كبير من الطلبة و الورش والقاعات الضخمة، وكان الهدف هذه المرة اسعاف بناياتها المتهالكة ومسابقة الزمن لتقديم افضل الخدمات استعدادا للعام الدراسي الجديد وعودة الطلبة الى مقاعدهم الدراسية، فقد تسابقت جهود الجهد الهندسي لقيادة عمليات بغداد وموظفي وتدريسيي الكلية وطلبتها وحضور فاعل للاستاذ المساعد الدكتور مضاد عجيل عميد الكلية وتواجده الميداني الذي امتد  الى ايام العطل  ومابعد الدوام و جهود السادة المعاونين ا.د. علي صباح سلمان معاون العميد للشؤون الادارية ورئيس قسم التربية الفنية ا.د. صالح الفهداوي، ا.د. وليد الجابري رئيس قسم الفنون الموسيقية، ا.د. فرات جمال حسن  مع المنتسبين وطلبة الدراسات العليا  الذين تطوعو لتغيير الواقع الخدمي  المرير في هذه البناية التي خرجت اغلب قاعاتها عن الخدمة و انشغال اغلب مساحاتها الخارجية والداخلية بالانقاض والمخلفات المتراكمة لسنوات عديدة من اتربة وقطع فلين  واشجار ميتة نخرتها الآفات ….والكثير من ذلك .

وتشتمل حملة الاعمار على  طلاء القاعات والممرات مع تغير الارضيات لعدد من القاعات فضلا عن تأهيل الشبكات الكهربائية ومنظومات الانارة الداخلية ورفع كميات كبيرة من الأنقاض والسكراب، كما تم وصول عدد كبير من الاصباغ والمواد اللازمة للبدء بحملة الاعمار في الطابق الثاني لبناية قسم الموسيقى وتأهيل المختبرات الموسيقية فيها فضلا عن قاعات   المسرح والاستوديو و الكورال  بالإضافة الى بنايات قسم التربية الفنية التي عانت لفترات سابقة من تقادم البنية التحتية وتلف السقوف والممرات وتكدس الأنقاض على مدى سنين طويلة فكانت الحاجة الماسة الى القيام بحملة شاملة لإسعاف أروقة البناية وكانت النتيجة رفع الاطنان من الأنقاض وقطع الأشجار والاوساخ الجاثمة في الممرات والورش  والقاعات واعادتها للخدمة لتلائم إقامة الدروس العملية والمهرجانات الموسيقية المستقبلية والامتحانات فضلا عن معارض التربية الفنية وورشها وعروضها المسرحية و مهرجانات الخط العربي بعد إعادة عدد كبير من القاعات القديمة التي  كانت لسنوات طويلة غير مؤهلة لاستقبال الطلبة وسيتم ترميمها وإعادتها للخدمة بالأيام القادمة
و إعادة تهيئة الأجواء الملائمة لطلبتنا الأعزاء  في اطار السعي المتواصل لتهيئة بيئة علمية حاضنة للأبداع العلمي والمعرفي الذي يتلائم والدور الريادي لكلية الفنون الجميلة

 

 

Comments are disabled.