ناقش قسم الفنون التشكيلية رسالة ماجستير عن المتحول الاسلوبي في تجربة صلاح جياد للباحث سلامه محمود شكر

يرى الباحث ان  الدراسات الأسلوبية تركت  بصمة صورية إذ أصبح الأسلوب ذاته كياناً يؤسس تفرده ويقيم على محمولات تغنى الدارس، والباحث. وفي ضوء هذه الحقيقة فأن دراسة اسلوب عصر ما أو شخص أو أسلوب حياة. .الخ بحاجة الى تأسيس وتمحيص ومن ثم قراءة داخل نسقه وابهاماته. ولذلك فدراسة الأسلوب هي دراسة الإنسان.. بكل أبعاده، ذاته، وإنجازاته. والبحث الحالي يقوم على كل ذلك، داخل حقل مهم.. تشكل منه الأساليب نظاماً من التحولات.. وهو فن الرسم وقد تم اختيار أسلوب فنان عراقي عمل داخل الحركة الفنية العراقية منذ سنوات ؛طويلة، وكان لإنجازاته التشكيلية الاكاديمية والتعبيرية والانطباعية والتعبيرية التجريدية موقع داخل الفضاء التشكيلي العراقي والعالمي.. وكان للتحولات الأسلوبية المتعددة في أعماله اثر مهم في بناء نسق جمالي وفلسفي. أن البحث يدرس التحولات الأسلوبية للأعمال والمرجعيات المحيطة التي أغنت هذه التحولات ومن ثم تأسيس الإطار النظري الذي يحيط بعملية الفهم والمعرفة الأكاديمية، لذلك كله تأسس البحث على أربعة فصول.

وكان هدف البحث هو التعرف على المتحول الاسلوبي في تجربة صلاح جياد. كانت حدود المكانية دراسة الاعمال والمنجزة للفنان صلاح جياد في العراق و أوربا

أما ما يخص الإطار النظري والذي أحتوى على أربعة مباحث:-

المبحث الأول: تناول المتحول مفهوماً ومعنىً

المبحث الثاني: بحث في الأسلوب  الفني بين نسق الجمال والفلسفة

المبحث الثالث: بحث في الأساليب التقنية وأفق الحداثة في تجربة صلاح وتوصل الباحث إلى نتائج اساسية نذكر منها : تمظهرت الاساليب الفنية في تجربة الفنان صلاح جياد في اعماله الاولى الاكاديمية بإتقان المنهج العلمي والتي عززت تحرره في الاساليب التعبيرية والانطباعية والواقعية والتعبيرية

Comments are disabled.