يوم طويل من أيام الصيف اللاهب في حدائق الكلية كان العميد والمعاونين  والمنتسبين والاعلام وعمال بلدية الاعظمية على حد سواء متواجدون ميدانيا غير مبالين بارتفاع الحرارة،. استوقفنا في تلك اللحظة عامل مجد من البلدية كان يتسائل عن احد التماثيل التي تمثل رجلا يتكئ على على المجرفه( الكرك) متسائلا عن سبب وجود هذا النصب وسط تماثيل لاعلام الثقافة والادب والفن مثل جواد سليم و الواسطي وغيره، فكان الرد ان هذا التمثال يرمز الى العامل المجهول الذي ينجز عمله الشاق من اجل تنمية العلم والثقافة والفن لكن بطريقته الخاصة ، فهو يبني ويستصلح الأرض ويساهم بافكاره العملية لتطوير صروح العلم والمعرفه بصمت ويتصبب عرقا لمستقبل افضل، ووسط الحديث وجدت انتباه كبيرا من قبل المتواجدين بهذا التمثال حتى نهاية العمل وخلال استراحة تخلتها الاحاديث و الصور تقدم احد العاملين و البس زيه للتمثال قائلا شكرا للفنان الذي خلد جهود موظفي الخدمة والعاملين عبر هذا العمل الفني الذي يمثل كل انسان شريف يبني وطنه

Comments are disabled.