ناقش قسم الفنون المسرحية اطروحة دكتوراه عن اشتغال المؤثرات السمعية لكشف الدلالة المضمرة في العرض المسرحي العراقي للطالب علي عباس حمد سلمان السوداني
يرى الباحث ان للدلالات المضمرة في العرض المسرحي العراقي أهمية كبيرة فهي تؤثر في بنية ومفاهيم خطاب العرض ورسالته ولا سيما أن هنالك ثمة متغيرات في مدى استيعاب الجمهور لمفهوم وماهية العرض المسرحي ودلالاته ورموزه وإشاراته وإيحاءاته التي تجسد على خشبة المسرح وبالأخص حينما يكون العرض مثلا (دراما دانص) غير لفظي أو أن المتلقي لايفهم لغة العرض المسرحي.
ويهدف البحث الى تسليط الضوء, على المخرجات المتحققة نتيجة لعملية اشتغال المؤثرات السمعية لكشف الدلالة المضمرة في العرض المسرحي.
وتضمن الإطار النظري ثلاثة مباحث, الأول هو: اشتغال المؤثرات السمعية في العرض المسرحي, أما المبحث الثاني فهو: المضمر في العرض المسرحي عبر المؤثرات السمعية أما المبحث الثالث فهو: المؤثر السمعي وإنتاج الدلالة في العرض المسرحي,
بعد ذلك عرض الباحث النتائج التي توصل إليها وناقشها وكان من بينها: حينما تكون المفردات في العرض المسرحي لا سيما في بدايته وما بين المشاهد وفي ختامه أو أثناء الصمت أو حينما يلقي الممثل حواره, فإن هذه المفردات ستعمل على تأكيد وإبراز ثيمة وثوابت خطاب العرض المسرحي ورسالته لا سيما المضمرة منها وفتح الشفرات وتحريك المشاعر الوجدانية لدى المتلقي والتي يسعى مؤلف ومخرج العرض إلى إيصالها بصورة فلسفية وواضحة المعاني لتمنح العرض طابعه الخاص والمميز, وهذا ما تضح جليا في أغلب مشاهد العرض المسرحي (الحسين الآن).