ناقش قسم الفنون التشكيلية المقاربة المفهومية والجمالية لتقابل الفنون دراسة في البيئة الحضرية العراقية للباحث مهند مسعود جميل ابراهيم
يرى الباحث ان الرسم اليوم يعيش حالة من الوجود الجديد على مستوى العرض والاسلوب معاً، فقد غادر بعض مستوياته التاريخية والثقافية ليس في الادوات فحسب وإنما في وجوده المكاني، وأي مراجعة لتاريخ الرسم سوف تدلنا على بعض اقتراحاته، منها المتحف وقاعات العرض، والاقتناء الخاص بالمعنيين بهذا النوع من الفن التشكيلي، وهي الانظمة التي تهتم بالتسميات: رسم الفنان ، وموضوعه ، ومتلقيه ، ومكان عرضه.
اما اليوم فان بعض الاهتزازت البنيوية اصابت مفاصل هذا النسق ، واسس الى مقاربات جديدة تقف البيئة الحضرية امامها فاعلاً ومؤثراً عندما صار يسعى الى تكثيف نوع من العلاقات الجديدة
وتهدف الاطروحة الى ايجاد نوع من المقاربة المفهومية والجمالية لتقابل الفنون
وعلى ذلك تضمن الاطار النظري اربعة مباحث حسب الترتيب التالي: الأول: ملامح التقابل الجمالي. الثاني: مفهومات في البيئة الحضريةالثالث: الحداثة وتقابل الفنون. الرابع: الفن والمدينة.
وتوصل الباحث الى مجموعة من النتائج من اهمها: ان التقابل بين العمارة والفن خلق مساحات وكتل واحياز ومواد اظهار تكون اقرب الى العمل الفني التشكيلي، فالعمارة تتخذ من لعبة الشكل الفني والتصميم ما يثير الحواس والرغبات