اقامت كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد صباح يوم الاحد الموافق ٢٤ كانون الثاني احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتعليم والتعلم وتحت عنوان ” انعاش التعليم وتنشيطه لدى الجيل الذي يعاني من جائحة كوفيد – ١٩” الدورة الثالثة لليوم الدولي للتعليم والتعلم مدى الحياة
استهل الحفل بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق من ثم عزف النشيد الوطني العراقي بعد ذلك انطلقت فعاليات الاحتفالية في ساحة النشاطات الطلابية بمشاركة واسعة من الطلبة والتدريسيين ، فقد افتتح السيد عميد الكلية الدكتور مضاد عجيل والسادة المعاونين ورؤساء الأقسام معرضا للفنون التشكيلية من لوحات الفسيفساء الزجاجي و السكراج بورد جسدت فيها الاعمال المعروضة التقاطات جمالية من صميم البيئة العراقية، بعد ذلك تم افتتاح معرض شامل لنتاجات طلبة الخط العربي والزخرفة الإسلامية تنوعت فيها نتاجات الطلبة التي أظهرت قدر عال من الإمكانيات الفنية والجمالية في مجال خط الحروف العربية والزخارف المتنوعة والتي لاقت صدى واسع من الاهتمام، وكان لقسم الفنون الموسيقية بصمة واضحة في الاحتفال وهم بقومون بعزف النشيد الوطني و قطع موسيقية وطنية وتراثية
بعد ذلك القى الدكتور مضاد عجيل كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن التحديثات الصحية الصعبة التي واجهت المجتمع التعليمي فكان العلم هو الامل والسراج المنير للحياة والهدف الذي تكاتفت من اجله الحلقات التعليمية التدريسية لاثراء العقول الطلابية بسيل العلم الغامرمن عبر التعليم الالكتروني واساليب التعليم الحديثة فأتت دورة التخرج هذه تحت عنوان ( تعليمنا لن يتوقف) نعم تعليمنا يبقى يحارب الجائحات والفايروسات وينتصر عليها كما داس من قبل على افعى الارهاب وكان للتعليم دور بالغ الاهمية في محاربة مختلف الافكار السوداويه فكانت الفنون ولا تزال مصنعا للابداع وتنمية الروح الوطنية لدى الشاب…نحن اليوم نشهد تخرج دفعة جديدة من بناة المستقبل..جيل جديد تسلح بالعلم وواصل التقدم رغم الضروف
و عبر الطلبة عن سعادتهم من خلال مشاركتهم في فعاليات اليوم العالمي للعلم في كليتهم الحبيبة وجامتهم الام جامعة بغداد راعية العلم وحاضنة المعرفة
