ناقش قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية أطروحة دكتوراه عن الاشكالية الفكرية والفنية للفن المفاهيمي في الخطاب السينمائي للباحث محمد اكزار معارج

  يرى الباحث ان  السينما المفاهيمية استطاعت  أن تجد لها أستحسان وتقبل لدى المتلقي لأننا قد نشاهد أشكال جمالية مع مضامين أجمل في الطرح، وتكمن أهمية البحث في توضيح سينما مفاهيمية تركز في عملها على العقل واعطاء حرية له في التركيز على الأفكار

 ويتضمن الإطار النظري للبحث الذي تضمن ثلاثة مباحث: الاول الفن المفاهيمي المصطلح والمفهوم الفن المفاهيمي قد صاغه بعضهم على أنه زعزعة الفنانين لتاريخهم و تقاليدهم الفنية، بينما رأى آخرون أنه تحديداً أنهاء للحداثة، لأن الفن المفاهيمي يقوم بما لا يقوم عليه الفن السائد، ولقد تم وصفه على انه بشكل مختلف هو ليس لوحة، أنما فكرة فن كفكرة

والمبحث الثاني تحولات أنماط الفن المفاهيمي في الفنون الجميلة، وأن العمل المفاهيمي يعتمد على الفكر و الجمال، مضمون وشكل، فلا يستطيع الفن التخلي عن الفكر حتى في أعماله التجريدية و السريالية

والمبحث الثالث الفن المفاهيمي سينمائياً، حيث يتمتع الفنان السينمائي بالحرية من أجل التعبير عن ما يجول بفكره، عبر اشكال ومواد يبتكرها لعمله، فيتوجه نحو العمل بمادة العالم بشكل مباشر مع الخيال،

وتوصل الباحث الى مجموعة من النتائج منها أن الفنانين المفاهيميين قفزوا إلى استنتاجات مفادها أنه يمكن الوصول إلى المنطق رغم الطرق الحديثة في الطرح

Comments are disabled.