ناقش قسم التصميم أطروحة عن الادائية في فكر ما بعد الحداثة وتطبيقاتها في المنجز الكرافيكي المعاصر للباحثة نجاة قادر محمد علي كواز
تسعى الباحثة للتعرف على التحولات الجذرية المتسارعة في سيات التغييرات الادائية المتباينة لطرق التقنيات التصميمية والوسائط التكنولوجيا الحديثة وفق الاتجاهات الفنية لما بعد الحداثة ومجمل المعطيات والمفاهيم المرتبطة بتحديد مفهوم الادائية ذلك أن التصميم مرتبط بحياة الافراد الفكرية والسياسية والمجتمعية والاقتصادية,التي احدثت تغيرات جذرية في ميادين الحياة المعاصرة ,كاشكال العمليات التصميمية والنسق التركيبي للتكوينات الشكلية في المنظومة الفكرية البصرية المعاصرة وقدرتها على الاتصال البصري والتداولي والجمالي والوظيفي محققة تغيرات متباينة ولدت استدلالات جديدة جسدت الافكار الادائية المختلفة التي اضفت سمات ابداعية وابتكارية مواكبة للتطورات الحاصلة في الافكار التصميمية وتمنحها توظيفاً جديداً يغني المعنى السياقي المتمثل بانتاج تصاميم مشكلة استناداً الى تلك الافكار التي تتجلى داخل التكوين التصميمي ومجموعة التوليفات لاساليب الاداء المتغاير للعالم المرئي
وتتضح أهمية البحث من إفادته للجهات ذات العلاقة بالتصميم الكرافيكي, إذ يعد التصميم من المعطيات المهمة والمتداخلة في مضامين الفن ومفاهيمه الفكرية والجمالية في تصاميم ما بعد الحداثة, فضلا عن كونه ظاهرة واسعة الحضور على المستويات الفكرية والدينية والاقتصادية والمجتمعية في المنجز الكرافيكي المعاصر ويمكن ان يشكل خطوة لمساعدة العاملين في مجال التصميم من خلال الاختلافات الادائية التصميمية.
فيما حدد هدف البحث الكشف عن دور الادائية في فكر مابعد الحداثة وتطبيقاتها في المنجز الكرافيكي المعاصر.
اهتم الإطار النظري بثلاثة مباحث,تطرق المبحث الاول الى (الادائية والمفاهيم المرتبطة بها في التصميم الكرافيكي) فيما تطرق المبحثل الثاني الى (الادائية في فكر ما بعد الحدائة) وتناول المبحث الثالث الى(اساليب توظيف الادائية في التطبيقات), ثم أُلحق بمؤشرات الإيطار النظري.
وتوصلت الباحث الى مجموعة من النتائج منها تشكلت الهيئات الادائية البنائية في الفضاءات التكوينية للتصميم الكرافيكي متمثلة الافكار الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية والثقافية.
امتازت الادائية في جميع النماذج التصميمية الكرافيكية ,بافكار ابداعية وابتكارية ذات فاعلية ابلاغية في صياغة فكر ما بعد الحداثة.
كما خرج البحث بمجموعة إستنتاجات منها:كان للاداء التصميمي الصدارة في التحولات التنظيمية المؤسسة للتكوينات التصميمية المعاصرة المتباينة في الفضاء التصميمي,ودورها في المجال الاستهلاكي.