قسم الفنون السينمائية والتلفزويونية يناقش رسالة ماجستير عن المعالجة الاخراجية للحكاية الشعبية في أفلام الرسوم المتحركة
ناقش قسم الفنون السينمائية والتلفزويونية رسالة ماجستير عن المعالجة الاخراجية للحكاية الشعبية في أفلام الرسوم المتحركة للباحثةسهير قيس احمد
ترى الباحثة ان السينما منذ ولادتها الان اقتبست من الادب والفنون المجاورة وكانت هذه مادة خصبة لافكار وموضوعات افلامها وجاءت هذه الدراسة للتطرق الى ادب نقل عبر الاجيال شفاهاً وكانت هنالك العديد من المعالجات الاخراجية لهذه الموضوعات ومنها موضوع بحثنا الحالي الموسومة الحكاية الشعبية في أفلام الرسوم المتحركة لما تحمله من خصائص فنية ولذة ثقافية تفردت بها عن غيرها من ناحية الأسلوب والبناء الشكلي والمعتقدات والعادات والقوانين التي تمثل شعب من الشعوب في مدة زمنية محددة فهي تعبر عن وجدانه واتجاهاته ومستوياته الحضارية ومن اهم مصادر التراث العالمي بوصفها وثيقة مهمة لمعرفة صفات الشعوب كونها تحمل في مضامينها مخزون ثقافي من القيم الأخلاقية والثقافية والاجتماعية.
وتستهدف الرسالة الى التأكيد على التراث الشعبي من خلال القاء الضوء على قصص الحكايات الشعبية عن طريق الترفيه الموجه الذي يقدم بطريقة مقصودة وبأسلوب مباشر او غير مباشر، وتضمن البحث الفصول والمباحث الاتية:
وتضمن الاطار النظري ثلاثة مباحث المبحث الأول: الحكاية الشعبية مقدمة في المفهوم. اما المبحث الثاني: سمات أفلام الرسوم المتحركة. اما المبحث الثالث: اشتغال عناصر اللغة السينمائية في أفلام الرسوم المتحركة
وتوصل الباحثة الى مجموعة من النتائج من أهمها: تستند أفلام الرسوم المتحركة على الشخصية الرئيسة التي تدور الأحداث حولها والشخصية الضد والتي تعمل بالتعاضد والتكامل مع الشخصيات الأخرى في أفلام الرسوم المتحركة وغالبا
كما استنتجت الباحثة الى ان الحكاية الشعبية اضفت عبر المعالجة الاخراجية في أفلام الرسوم المتحركة مستوى حقق الادراك والفهم لدى المتلقي.