المعالجات الاخراجية للتابو في العرض المسرحي العراقي
ناقش قسم الفنون المسرحية رسالة ماجستير عن المعالجات الاخراجية للتابو في العرض المسرحي العراقي للباحث محمد عبد الرضا حسين
يناقش البحث مفهوم (التابو) والمعالجات الأخراجية ودورها في ابتكار رؤية اخراجية (للتابو)، واستعراض أهم التجارب الإخراجية التي تفاعلت مع المصطلح ، من أساليب وقراءات جديدة مغايرة أتاحت لأصحابها فرصة الخروج من بنية النص ، وسطوة الخشبة ، باتجاه تشكيل بصمته الفنية المرتكزة على تغير شامل لكل الأطر التقليدية نحو فضاء مبتكر مدعم بروح الرؤية ، وهاجس المغامرة الواعية .
وزاوج البحث بين المخرجين العالمين والعراقيين وانطلاقاً من اشتغال كل منهم على مفهوم المعالجة الأخراجية وتمرد بعض منهم على القوانين الثابتة عبر دراسة تطبيقية للمشاريع المسرحية المنجزة ، وبيان مقاربة الرؤية ودورها التحولي في انبثاق فضاء مسرحي مغاير في المعالجة الأخراجية (للتابو) في العرض المسرحي العراقي وتاتي اهمية البحث في تقصي اشتغالات (التابو) والمعالجات الأخراجية في العرض المسرحي العراقي، ومناقشة كل منهما على وفق التطور الذي شهدته التجارب التي حملت ذلك العنوان والمتعلق بالقراءة الجديدة والمنبثقة عن الرؤية المسرحية، والقراءة الجديدة للمخرج بوصفه حاملا للرؤية المسرحية .
فيما يهدف البحث الى التعرف المعالجات الإخراجية للتابو في العرض المسرحي العراقي.
وتضمن الاطار النظري ثلاثة ثلاث مباحث ، فهي كالآتي : المبحث الأول: مرجعيات التابو في الفكر الإنساني. المبحث الثاني : تمظهرات التابو في المسرح.المبحث الثالث : الفضاء الاشتغالي للتابو في العرض المسرحي.
وقد خرج (الباحث) بمجموعة من النتائج منها: اشتغال المخرج العراقي وتوظيف (التابو) في خطاب العرض المسرحي بوصفه فعلاً تحريضياً قائماً على الواقع السياسي، الديني، الأخلاقي وانعكاساته الاجتماعية. وكذلك المعالجات الإخراجية (للتابو) في انبثاق فضاء مسرحي جديد أتاح للمخرج العراقي الكثير من المساحات في تفعيل عناصر العرض المسرحي والتي تشكلت من وحدة الصراع والتي تنبثق مع حجم التغيير الذي اقترحته الرؤية الإخراجية.