قسم الفنون الموسيقية يناقش توظيف الأغنية العراقية في تعليم العزف على آلة الكلارنيت
ناقش قسم الفنون الموسيقية توظيف الأغنية العراقية في تعليم العزف على آلة الكلارنيتوالتي تقدم بها الطالب مراد نصير أحمد حمديوهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في الفنون الموسيقية.
تعتمد مناهج تعليم العزف على آلة الكلارنيت على الأغاني الشعبية والتراثية الاوروبية كوسيلة مساعدة لتعليم الطالب, وأن تلك الأغاني بعيدة كل البعد عن البيئة السمعية للمتعلم العراقي, وبالرغم من تنوع الإرث الموسيقي والغنائي العراقي, فما زال بعيداً عن أن يستغل في مناهج تعليم العزف على آلة الكلارنيت, ولعدم وجود منهج يوظف الأغنية العراقية كتمارين لتعليم العزف على آلة الكلارنيت, تبلورت لدى الباحث قناعة بتوظيف الأغنية العراقية في منهج موسيقي علمي لتعليم المبتدئين العزف على وفق دراسة أكاديمية ومنهجية, وجاءت أهمية البحث كوسيلة تعليمية يستفيد منها الطالب من الناحية التطبيقية عند توفير منهج يعتمد على الاغاني العراقية في تعليمه العزف
وتضمن الإطار النظري ثلاثة مباحث رئيسة تناول الأول: (آلة الكلارنيت, النشأه والتطور وأنواعها) حيث تناول الباحث عن اجزاء آلة الكلارنيت, ونشأتها وأهم المراحل التي مرت بها.
اما المبحث الثاني (دور آلة الكلارنيت في الأغنية العراقية) متناولا تاريخ الاغنية العراقية بشكل مبسط وسماتها ودور الآلها فيها.
اما المبحث الثالث (مناهج آلة الكلارنيت في العراق) متناولا عرض موجز لمناهج آلة الكلارنيت في العراق موضحاً بعض الاغاني الشعبية الموظفة فيها.
تضمن التحليل الذي تم فيه توظيف العينات المختارة من الاغاني العراقية على وفق اداة البحث في مفردات المنهج (بروس بيرسو) الذي تم تحديده في الفصل الثالث, بدلا عن الاغاني الموظفة سابقا, حيث وظف الباحث (21) أغنية عراقية عوضاً عن (25) أغنية موظفة سابقاً, تكرر فيها (4) أغاني عراقية توظفت مرتين, المرة الأولى الكوبليه الأول من الأغنية, والمرة الثانية الكوبليه الثاني من الأغنية.
وتضمن النتائج ما يأتي، أغنية (مالي شغل بالسوك): المرة الأولى الكوبليه الأول في العينة (21) في الأسبوع الرابع والعشرين, والمرة الثانية موسيقى الأغنية في العينة (23) في الأسبوع السادس والعشرين.
وأغنية (طالعة من بيت أبوها): المرة الأولى الكوبليه الأول فقط في العينة (7) في الأسبوع السابع, والمرة الثانية الكوبليه الأول وموسيقى الأغنية في العينة (22) في الأسبوع الخامس والعشرين.