قسم الفنون الشكيلية يناقش رسالة ماجستير عن توظيف التقنية الرقمية في الفن الاوربي المعاصر للباحثةمروة محمد عباس
تنطلق الباحثة من اهمية استخدام التقنيات والبرامج الرقمية الحاسوبية بوصفها ادوات بيد الفنان تنتمي الى الكم المعروف من تقنيات الرسم في المراحل المتنوعة, ظهرت في ظل نشوء الحاسبة الالكترونية وتطورت مع تطورها , فهي اداة الرسام والعنصر الاساس المساعد في العمل , اما الفنان فهو المؤدي وهو الموجه لهذه الاله يصنع من خلالها افكاره ويؤسس فيها المنجز العمل بعدما تعرف على ادواته وبرامج الرسم المخصصة . وبذلك يسمى عليه مصطلح(تقنية رقمية) التي كانت لها بدايات في الفكر الانطباعي منذ (التنقيطية) بامكانية انشاء منجز العمل التي تقوم على اساس بنائيتها (النقطة) وحصل في التكنولوجية الرقمية التي ابتدأت من الطباعة الشاشة الحريرية , فأن ظهور التقنيات الرقمية انتجت العديد من الرسامين المعاصرين نظرا لكونها تقنية جديدة فهو ما يبحث عنه الفنان دوما من تقديم كل ما هو خارج من النسق وغير مستطرق
وتضمن الاطار النظري ثلاثة مباحث المبحث الاول عن التحولات التكنولوجية واثرها في التشكيل المعاصر, ومن ثم الاشارة في المبحث الثاني من الفصل الى التطرق والتعرف على التقنيات الرقمية في الفن المعاصر,مع بيان اهم طابعات الرسم المستخدمة في الرسم ثنائي الابعاد وثلاثي الابعاد والتعرف على اهم البرامج التخصصية لأنتاج الفن الرقمي ,فقد ارتأت الباحثة تقديم برامج CorelDraw, ادوبي فوتوشوب (Adobe photoshop), برنامج Autodesk Maya, برنامج 3D Max, برنامج Blender, برنامج Zbrush, اما المبحث الثالث من الفصل فقد تناول دور التقنية الرقمية في الفن الأوربي المعاصر.
ثم لخصت الباحثة جملة من المؤشرات التي قامت على اساسها بتحديد مجتمع البحث وتحديد العينات واحصائها وحصرها بخمسة عشر انموذج للتحليل ,
ومن ثم توصلت الباحثة الى مجموعة نتائج ابرزها: اتاحت البرامج الرقمية وإمكانية توظيفها لأنتاج رسوم رقمية المجال لاظهار مهارات فردية تفرزها هذه التقنية كما أضاف إمكانات التقنية يسرت انتاج فن رقمي معاصر يتسق مع متطلبات روح المعاصرة حرفيا ووجوديا
وستنتجت الباحثة ان الفن الرقمي فن ابداعي يعتمد على مهارة الفنان المنتج أساسا وهي مهارة تتطلب اجادة أصول فن الرسم الاحترافي التقليدي، فضلا عن الرسم بالبرامج الرقمية وامتداداتها
وختمت الباحثة بمجموعة من التوصيات منها استحداث مواد تطبيقية تعنى بالفن الرقمي وإجراء دراسة في وسائل عرض الرسوم الرقمية