قسم الفنون المسرحية يناقش اطروحة دكتوراه حول إنعكاسات المتخيل والواقعي في أداء الممثل المسرحي العراقي
ناقش قسم الفنون المسرحية اطروحة دكتوراه حول إنعكاسات المتخيل والواقعي في أداء الممثل المسرحي العراقي للباحثة اطروحة تقدمت بها ايمان عبدالحسن رهيف
تبدء الباحثة من اهم مايميز الانسان عن عن باقي المخلوقات هو تلك المنظومة الحية (العقل) وبهذه المنظومة التي هي شبكة من الأعصاب, جعلت من الإنسان كائناً متفرداً مفكراً مبدعاً ومتطوراً عن باقي المخلوقات, وهذا الكائن الحي الذي يتلمس الواقع المحيط به ويكتشف المجهولات ويضع التساؤلات ويجد الحلول لتلك التساؤلات وعن طريق هذا النظام المعقد الحي (العقل) وأدواته الحسية يكتشف ويفسر الظواهر والمجهولات وفق مرتسمات تعبيرية وواقعية وخيالية افتراضية
وتاتي أهمية البحث والحاجة اليهفي السعي الى الكشف عن أداء الممثل داخل ثنائية المتخيل والواقعي جمالياً داخل التجربة المسرحية العراقية المعاصرة. مما يفيد المكتبة والباحثين والعاملين في مجال الفنون المسرحية كافة.
وعلى ذلك كان الهدف الرئيسي من البحث في رصد، وكشف المتغيرات التقنية والجمالية للمتخيل والواقعي لأداء الممثل في العرض المسرحي العراقي.
اذ يهتم البحث بدراسة الأداء ومنظومة العرض المسرحي ضمن ثنائية (المتخيل والواقعي) وإنعكاسات في أداء الممثل المسرحي العراقي.
وتضمن الاطار النظري ثلاثة مباحث تخص المتخيل والواقعي لأداء الممثل في العرض المسرحي العراقي وهي: المبحث الأول: مفهوم المتخيل والواقعي. المبحث الثاني: ثنائية المتخيل والواقعي في الأداء المسرحي. المبحث الثالث: معادل الاداء بين (الواقعي والمتخيل).
في ضوء تحليل العينة توصلت الباحثة الى مجموعة من الاستنتاجات فقد جاءت اهمها: (الواقعي والمتخيل) عنصر مهم في خطاب العرض المسرحي بين اداء الممثل والمتلقي لإنتاج المعنى (التخيلي والواقعي) في نظم سياقية تحقق الإتصال والتواصل مع المتلقي.
واستنتجت الباحثة ان أداء الممثل العراقي عزز الإتصال بشبكة المتلقي لإنتاج (الواقعي والمتخيل) عبر الإتصال والتواصل اليومي في خطاب ثقافي أجتماعي سياسي اقتصادي وفي هم مشترك.