ينطلق الباحث في دراسته الاكاديمية هذه للبحث عن جماليات التجديد التصميمي عبر تعددية الفضاءات وتكويناتها المشيدة في عصرنا الراهن، بمشتركاتها المعمارية وتركيباتها، حين تحيلنا احداها الى كتل بعيدة عن مضمون الفضاء ودوره الفاعل ،وبالتالي تنعدم دلالة المكان لتصبح شكلا بعيداً في التعبير عن المضمون الفعلي والاداء الوظيفي للفضاء، وما بين هذه المقاربة التصميمية او تلك، تصبح امام انظار المتلقي اصنافاً من المباني والفضاءات الداخلية ، منها ماهو تقليدي واخر مبتكر، يضفي طابع الجذب والتلقي الفعال، الذي لا يبعث النفور في نفوس متلقيها.

وعلى ذلك جاءت اهمية البحث في السعي لتفعيل الخطاب الجمالي التجديدي الوطني (العراق) في مقاربة انساق التصاميم العالمية عبر اساليب توظيفية مستحدثة.

وتضمن هدف البحث التعرف على جماليات التجديد في تصاميم الفضاءات الداخلية المعاصرة الخاصة بالسفارات العالمية وسلكها الدبلوماسي، ومدى تعالقها كقيم بصرية فاعلة ضمن آيديولوجية الفكر التصميمي المعاصر.

وتناول الباحث في الاطار النظري ثلاثة مباحث المبحث الاول:ذاتية المصمم الداخلي وموضوعيته في توظيف الجمال:فيما كان عنوان المبحث الثاني : التقنيات المعاصرة ودورها في التجديد الجمالي، وتضمن عنوان المبحث الثالث : الخطاب الحضاري في البنى التصميمية للفضاءات الداخلية المعاصرة .

ونذكر بعض من نتائج البحث في توظيف اساليب التأويل المتعلقة بالتصميم عبر دراسة بيئة وخلفية العمل بشكلها الصحيح والمدروس

ونذكر بعض من الاستنتاجات الخاصة بالبحث:انعكاس البعد التصميمي فنياً وجمالياُ في متغيرات التجديد، بالاضافة الى ارتباط النماذج بالتنوع السياسي في الافكار والرؤى التصميمية.

Comments are disabled.