ناقش قسم الفنون المسرحية  رسالة ماجستير عن المتغير الأدائي للممثل بين التقليدي والرقمي في العرض المسرحي للطالب حسن قاسم محمد

يبدء الباحث من التقنية الرقمية ببعدها الحيوي اللافت للنظر, فلم يبق مجال من مجالات الحياة إلا وولجته ومنها الفن بأنساقه كافة فتغيرت الكثير من المفاهيم والآراء بين مناصر وممانع, ومن هنا وجد الباحث ضرورة الخوض في مثل هكذا موضوع , وبما أن تخصص الباحث الدقيق هو التمثيل فقد قرر أن يكون بحثه في مدى تأثر الممثل بهذه التقنية وإلى أي مدى أسهمت في التطوير والتغيير في أدائه.

ينقسم البحث  الى ثلاثة مباحث: الأول فلسفة الثقافة الرقمية, إذ يتناول البحث نشأة الفلسفة الرقمية إبان الحضارة الإغريقية وبالتحديد في الفلسفة الفيثاغورية وأثرها في الفلسفة.

في حين جاء المبحث الثاني تحت عنوان (المسرح الرقمي النشأة والبداية), وفيه شرح الباحث العلاقة المعقدة بين المسرح والتكنولوجيا ولاسيما المرحلة المحصورة من بدايات القرن العشرين إلى الآن, وكيف صارت التكنولوجيا عنصراً مهماً من عناصر العرض المسرحي,

أما المبحث الثالث والأخير فعنونه الباحث بـ (الممثل والتقنية الرقمية) وتناول فيه الباحث علاقة الممثل بالتقنيات الرقمية الحديثة التي بدأت تجتاح خشبة المسرح والعروض المسرحية, وطبيعة العلاقة بين جسد الممثل الحي والآخر الرقمي المقابل له, وناقش آراء بعض الباحثين والمسرحين ضمن هذا الإطار

وتوصل الباحث في نتائجة الى وجود تحول هائل في المتغير الأدائي للممثل عبر الخروج عن الاطر التقليدية والاندماج مع التقنيات الرقمية .

 

Comments are disabled.