المرجعيات الفنية الضاغطة على أساليب التعبير في نتاجات طلبة التربية الفنية للطالب حيـــدر كاظم سيـــد

ناقش قسم التربية الفنية اطروحة دكتوراه عن المرجعيات الفنية الضاغطة على أساليب التعبير في نتاجات طلبة التربية الفنية للطالب حيـــدر كاظم سيـــد

يرى الباحث ان  المنجز التشكيلي يخضع  الى مَرجِعِيّاتٍ  فنية ضاغِطة تُسهِم في بَلوَرَتِهِ وصياغَتِهِ، وأنَّ التَنوّع والتَعَدّد في المَرجِعِيّات يؤدّي في أغلب الأحيان إلى تنوّعٍ في أساليب التعبير، ومِن ثَمَّ تنوّع النتاج.

وفي ضوء ذلك، تَضَمَّنَ البحث  خمسة مباحث، تَضَمَّنَ الأول دراسة: المَرجِعِيّات الفكرية الفلسفية مِن الناحية المعرفية والجمالية، الفكر الجمالي الإسلامي، الضاغِط المَرجِعِي العَقَدي، ضاغِط الإنتماء والتفضيل الجمالي. فيما تَناوَلَ المبحث الثاني، ضواغط المَرجِعِيَات الخارجية، وهي الضاغِط المَرجِعي للبيئة الإجتماعية. الضاغط المَرجِعِي للبيئة الطبيعية الذي تَمَثَّلَ بالمادّة والتجريب بها تقنياً، وضاغط الصورة المَرئية. الضاغط المَرجِعِي للتأثُّر بالأساليب المَحَلّيّة والعالمية والتناص معها. واشتَمَلَ المَبحث الثالث على ضواغط المَرجِعِيّات الداخلية: الضاغِط المَرجِعِي السيكولوجي. الضاغط المَرجِعِي الفطري. أمّا المَبحث الرابع، فدَرَسَ الأسلوب والأسلوبية والمَناهِج النقدية التي تعامَلَت مع النَصّ الأسلوبي. فيما اختَصَّ المَبحث الخامس، بدراسة أساليب التعبير ومَرجِعِيّاتها الضاغطة، مُبتَدِئاً بالإنطباعية ثُمَّ التعبيرية فالتكعيبية والسريالية فالتَجريدية، ثُمَّ التعبيرية التجريدية. فضلاً عن التطرّق للتربية الفنية والجوانب النظرية والتطبيقية فيها

وتوصل الباحث في نتائجة الى تأثَّرَ الطلبة بمَرجِعِياتٍ عديدة كانَ لها دورٌ في صياغة أساليبهم في التعبير، هي: المَرجِعِيّة الفكرية، المرجعية العَقَدية، المَرجِعِيّة الإجتماعية، مَرجِعِيّة البيئة الطبيعية، التاثُّر بالأساليب الفنية المَحَلّيّة والعالمية، المَرجِعِيّة السيكولوجية، المَرجِعِيّة الفِطرية، مَرجِعِيّة الإنتماء والتفضيل الجمالي.

أمّا الإستنتاجات المُستَخلَصة مِن النتائج، فمنها ما يتعلق  بالأسلوب التَشخيصي الذي  يرتَبِط بالتعبيرِ عن الإنفعالات التي يُراد تَشاركها مع المجتَمَع، أمّا الأسلوب اللاموضوعي فيَرتَبِط بالإنفعالات الذاتية التي لا تَتَحَقَّق معها المُشاركة؛ لتبايُن أو صعوبة التوصُّل إلى دَلالتها لدى المُتلقِّين، لذا فإنَّ الأساليب اللاموضوعية هي أساليب لاإجتماعية.