قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية يناقش رسالة الماجستير الموسومة لتداخل الأسلوبي بين الفلم الروائي القصير والفيديو آرت للطالبة سيماء سمير عباس
جرت في قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية مناقشة رسالة الماجستير الموسومة التداخل الأسلوبي بين الفلم الروائي القصير والفيديو آرت للطالبة سيماء سمير عباس
ترى الباحثة ان ابداعات الفنانين ومحاولاتهم لم تتوقف في الكشف الدائم والمستمر عن إمكانات الصورة بدءاً من الوسيط السينماتوغرافي حتى وصلوا الى الفيديو الذي كان لممارساتهم فيه الدور الاكبر في تحويل ذلك الوسيط من الدور الاتصالي الذي ألزمه به التلفزيون الى إمكانات لا تنتهي في شتى مجالات الفنون المعاصرة في رحلة لا يمل فيها الفنان عن سبر أغواره منذ صورة الفيديو التناظرية حتى الصورة الرقمية مستغلين بذلك أنظمة التصوير والعرض بمختلف مراحلها التاريخية
وتضمن الاطار النظري ثلاثة مباحث اساسية المبحث الاول حمل عنوان السمات الشكلية والعناصر البنائية للفيديو آرت وقد تم فيه بحث التطور التأريخي للفيديو ارت وتبيان أهم الحركات الفنية التي ساهمت في تكوين ملامحه وإبراز سماته كما تناول مؤسسي هذا الفن وأهم رواده وتبيان السمات الشكلية للفيديو آرت وتحديد عناصره البنائية ، إما المبحث الثاني جاء تحت عنوان السمات الشكلية للفلم الروائي القصير ، وفيه أخذت الباحثة التتبع التاريخي لأهم مراحل الفلم القصير الذي بدأ مع بدايات السينما وتبيان أهم السمات الشكلية له من خلال مقارنته بالفلم الروائي الطويل ، كذلك أخذت الباحثة تعقب المسار التاريخي للفلم القصير في ضوء التجارب الطليعية التي صاغت أفلام قصيرة على امتداد تاريخها ، أما فيما يخص المبحث الثالث فقد كان بعنوان التداخل الأسلوبي بين الفلم الروائي القصير والفيديو آرت ، الذي ناقشت فيه الباحثة إرتباط مفهوم الاسلوب وتداخله في الفلم الروائي القصير والفيديو آرت ، لا سيما بعد دخول الأنظمة الرقمية وغيرها
وتوصلت الباحثة الى مجموعة من نتائج والاستنتاجات والتوصيات منها ، ان أستخدام التقنيات الرقمية ذاتها في الفلم الروائي القصير والفيديو ارت جعلت من أساليب السرد تتداخل فيما بينها، و لكون العمل الفني (الفيديو ارت ) يعرض في المتاحف والمسارح الذي يستعين بفنون الاداء جعله ذلك فنا متغيرا في كل مرة يعرض فيها.