ناقش قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة اطروحة الدكتوراه الوسومة جماليات المضمر وتمثلاته في النص المسرحي العراقي للطالبة سعاد نعمة حسين
ترى الباحثة ان المضمر يحظى بأهمية كبيرة في منظومة الخطاب الدرامي، إنما يهدف الى استنطاق النص المسرحي من وجهة نظر تأويلية، وقراءته استنادا الى المسافة التي يُهيأها لمتلقي النص بوصفها سمة لها الشكل الأدبي، إذ يتضمن أي خطاب درامي مجموعة ﻤﺩﻟﻭﻻﺕ تشكل هيكل الرسالة التي تتموضع ﻓﻲ ﺃﻨـﺴﺎﻕ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻟﺘﺭكيب ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﺎﻤل ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ، فالكلمات قد لا تعبر بشكل مباشر عن الحقائق لتحقق تواصلاً نموذجياً مع ما تعنيه .
و قسمت الباحثة الاطار النظري الى ثلاثة مباحث المبحث الاولمفهوم المضمر في النص المسرحي، حيث يتم تسليط الضوء على مفهوم المضمر في النص والتعرف على مكنوناته وإشتغالاته في اللغة وتاريخ التعرف عليه بوصفه مصطلحاً، المبحث الثاني آليات المضمر في النص المسرحي، فقد عنى بآليات المضمر في النص المسرحي وتمثلاته في السرد، إذ يتناول جميع هذه الآليات بالدراسة ويشير الى أهمية كل آلية مبتدأ بالمجاز والرمز ثم الإيحاء والمبحث الثالث جماليات المضمر وتمثلاته في النص المسرحي العراقي، إذ تناول هذا المبحث، الصيغ الجمالية للمضمر، واكتشاف الأدوات التي من شأنها تشكيل بنية هذه الصيغ وقدرتها على منح المحتوى شكلاً يستجيب للمعنى .
تم تحديد أهمية البحث والحاجة اليه فقد بينت الباحثة الضرورات والحاجة التي دفعتها الى التعرف على جماليات المضمر وآليات قراءته في النص المسرحي العراقي وفقا لآليات القراءة الحديثة.