ناقش قسم الفنون السينمائية والتلفزونية رسالة ماجستير تتناول توظيف التقنيات الرقمية لتجسيد المنظر السينمائي في الفيلم الروائي للطالب قيصر ساري مزهر
تبرز اهمية الرسالة من قدرة التقنيات الرقمية على صناعة المناظر السينمائية برؤى جديدة غير تقليدية ومتفردة, عبر ما وصلت أليه من استخدام ادواتها وعناصرها في عملية الانتاج السينمائي, وهذا مافتح افاقاً جديدة للغور في غمار موضوعات من دروب الخيال كان صعب الوصول اليها بالطرائق التقليدية, وتستطيع عبر خاصية التخيل والتصور أن تقدم افكاراً فلسفية عبر عوالم غير مسبوقة واستطاعت أن تحقق الإيهام وإلابهار لدى المشاهد, واستطاعت التقنيات الرقمية أن تجسد عوالم افتراضية خيالية, كما تبين ذلك في عينة البحث فيلم (حرب النجوم الجيداي الأخير, نهوض امبراطورية).
وتضمن الاطار النظري ثلاثة مباحث تناول في الاول السينما الرقمية الانبثاق والتطور, توظيف التقنيات الرقمية في الوسيط السينمائي, ابرز التقنيات الرقمية الموظفة في الوسيط السينمائي.
والمبحث الثاني: المنظر السينمائي المفهوم والأهمية, مراحل تطور المنظر السينمائي في تأريخ السينما, المنظر بين السينما والمسرح, علاقة الميزانسين بالمنظر السينمائي, حركة الكاميرا في الميزانسين السينمائي, الخدع السينمائية التقليدية لتصنيع المنظر السينمائي , الادارة الفنية لقسم تصميم المناظر, و علاقة المنظر السينمائي بالكادر السينمائي.
والمبحث الثالث: تجسيد المنظر السينمائي رقميا, فعاليات التجسيد الصوري, التكوين وصناعته رقميا, التصويرالرقمي, حركة الممثل وعملية التقاط الحركة رقميا, فعل المؤثرات الصورية, الاضاءة الرقمية, اللون والتصحيح الرقمي, المونتاج وتصميم البيئة الافتراضية رقميا Virtual Envitonment Design ومراحل بناء وتصميم المنظر السينمائي رقمياً .
في ضوء ذلك توصل الباحث الى مجموعة من النتائج منها ان للتقنيات الرقمية القدرة على تجسيد صوري قبلي, أي من خلال الرؤية المسبقة للمنظر السينمائي الافتراضي, إذ أثبتت قابليتها على توظيف مستويات الصورة من خلال التكوين المتوازن للقوى داخل فضاء الصورة في البيئة الافتراضية, وهي خاصية كبيرة لصناعة المناظر السينمائية.، كما تبين ذلك في عينة البحث فيلم (حرب النجوم الجيداي الأخير, نهوض امبراطورية) .