ناقشت رسالة الماجستير في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد موضوع تطور الازاحات التشكلية التقليدية في التصميم الداخلي وامكانية توظيف التقنيات المتقدمة والمتسارعة الخطى، لإكساب التشكيل الفضائي أفكار متميزة إبتكارية متنوعة وبذلك غيَرت من لغة التشكيل لمعايير جديدة يعود ذلك إلى ما يؤسسه إنتشار ثقافة الحاسوب في الفضاء الداخلي من إدراك جديد لماهيتها.
وتضمنت الرسالة التي تحمل عنوان التشكيل الفضائي بين التنوع والتعقيد على وفق التقنيات التفاعلية للطالبة وجدان حسين إبراهيم .
وضمت الرسالة ثلاث مباحث رئيسية ، تناول المبحث الأول وضع دراسة تُعنى بسمات التشكيل الفضائي المعاصر، وقد تناول المبحث الثاني متغيرات تنوع وتعقيد التشكيل الفضائي على وفق التقنيات التفاعلية، بينما تناول المبحث الثالث دور التقنيات التفاعلية في المتاحف التعليمية.
وضمت الرسالة ثلاث مباحث رئيسية ، تناول المبحث الأول وضع دراسة تُعنى بسمات التشكيل الفضائي المعاصر، وقد تناول المبحث الثاني متغيرات تنوع وتعقيد التشكيل الفضائي على وفق التقنيات التفاعلية، بينما تناول المبحث الثالث دور التقنيات التفاعلية في المتاحف التعليمية.
ووجدت الباحثة تجلي اليات التعقيد في التشكيل الفضائي عبر خلق بيئة مؤهلة للإستكشاف تثير الغموض والترقب وعبر تكثيف العناصر في المجال المرئي الواحد، ومن خلال تعدد المعنى الظاهري والإفتراضي للتشكيل الفضائي.
واستنتجت الباحثة ان التفاعلية في التصميم تتمثل من خلال التكامل بين الأبعاد المادية(سقوف، جدران، أرضيات، أثاث) والأبعاد الألكترونية (الأجهزة الحساسة وأجهزة الإستشعار) دون إلغاء أحدهما لآخر، وتتحقق عناصر التفاعل من خلال الإدراك والإتصال والقصدية.
ويهدف البحث الى الكشف عن تقنيات الإنشاء ودمج الأجهزة الذكية والحساسة مع عناصر البناء تفعًل من كفاءة الفضاء الوظيفي وتخلق أماكن للتفاعلات الإنسانية لا توفرها الفضاءات التقليدية، بين الفرد وعناصر الفضاء وبين الفرد والآخرين بما يعزز الجانب الإجتماعي، كما تتيح التواصل عبر الكون بأكمله بالتطبيقات الحديثة المختلفة، ومن أهم أبعاد التأثير على تشكيل الفضاء الداخلي هو عدم التقيد بالشكل والذي ينعكس إيجابياً على سهولة الإستخدام.