ناقش قسم الخط العربي والزخرفة رسالة ماجستير حول موضوع ( البنية الزخرفية في تكوينات الخط الكوفي )و جدت الباحثة ان الزخرفة جزءاً أساسياً في تأسيس البنية الجمالية وفق الانظمة و الخصائص التي اعتمدها الخطاط بصورة اساسية في انشاء التكوينات ، إذ ظهرت مهارة الخطاط في تطويعه لبنية الحروف والإضافات الزخرفية مما أغنى الخط الكوفي بأنواعه المضفور والمربع و كوفي المماليك البحرية و كوفي الشراكسة و لاسيما في هذين النوعين التي كوّن فيهما تنوعات خطية اتسمت بالمغايرة في بنى التكوينات.
وهدف البحث الذي يتمثل في التعرف على البنية الزخرفية في تكوينات الخط الكوفي في اعمال الخطاط يوسف احمد، و اهميته و حدوده و تحديد المصطلحات.
وتضمن البحث بالتعريف بالخطاط يوسف أحمد حياته وإنجازاته ، وتناول البحث ايضا النظام التصميمي في تكوينات الخط الكوفي مرورا بابرز الخصائص الفنية للخط الكوفي المضفور ، و المبحث الرابع تضمن مقارنة فنية بين كوفي المماليك البحرية و كوفي الشراكسة .
وتوصلت الباحثة الى التركيزعلى البناء الزخرفي الذي يعالج به الفضاءات المتباينة التي تعلو وتتخلل النصوص المخطوطة
بالاضافة الى ظهور تنوع في الإخراج الفني لنماذج العينات، إذ يلاحظ كل شكل من أشكال النماذج قد اتخذ اسلوباً معيناً يختلف عن الآخر، سواء كان ذلك في بنية الحروف أو من خلال تنظيم المستويات ونوع التكوين الخطي.
واستنتجت الباحثة الى إن توظيف الخطاط للمفردات الزخرفية و الحروفية و تضمين التضفير في بنية الحروف أتى من منطلق أساسي مكمل لبنية الحروف ، فضلاً عن دورها في أضفاء الجانب الجمالي .