مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (الابعاد الذاتية للشخصية الدرامية في النص المسرحي العراقي ) للباحثة (أية سامي صبري) وبأشرافأ.م.د. حارث حمزة الخفاجي
تتناول الباحثة مفهوم الشخصية الدرامية لما لها من مساحة واضحة في الفعل الابداعي عبر تجسير العلاقة التي تشكل المعادل الموضوعي للوجود الذاتي في مقابل الاخر بوصفها تمثلت في ثنائيات تراوحت بين ماهو حسي وظاهر ومن خلال توافر المعنى ومن خلال ذلك تبلور التفكير الاسطوري الذي انعكس على الحياة الانسانية بوصفها بعدا كامنا جسد الشخصية المعبره عن الافكار وذلك ان الذاتي مرافق لعلاقة الانسان بالكون ويتداخل بكل مفاصل الحياة ،كالثقافة وعلم النفس والفن واللغة والمسرح ولقد شهد هذا الحقل المسرحي تطورات كبيرة شملت الجاني الدرامي والجانب الذاتي بهدف بناء رؤئ مغايرة ومتواصلة مع التغير الثقافي المعاصر.
وتعد التجربة المسرحية انعكاسا للعالم ومتغيراته ان يأتي معنى الذات فيها ويتشكل برؤى قد تكون قصدية او خيالية وهذة الدراسة تتناول الابعاد الدرامية والذاتية للشخصية المسرحية في نصوص المسرح العراقي المعاصر وهي اربعة فصول، تناول الفصل الأول منها الاطارالمنهجي الذي تضمن:
مشكلة البحث، اهمية والحاجة اليه واهدافه وحدوده، التي تمثلت في النتاج المسرحي للفترة الزمنية من عام 1998 الى عام 2014 ومن ثم تحديد المصطلحات، والتعاريف الاجرائية للباحثة.
وتناول الفصل الثاني الاطار النظري وتضمن ثلاثة مباحث:
• المبحث الأول: مفهوم الذات في الخطاب الفلسفي
• المبحث الثاني: الابعاد الذاتية للشخصية الدرامية في الادب المسرحي
• مؤشرات الأطار النظري :-
• دراسات السابقة
ومن ثم الدراسات السابقة, ومؤشرات الأطار النظري ومنها.
1. بناء الشخصية الدرامية يفرض على الكاتب المسرحي ان يضع في حسابة انة الشخصية لابد ان يتنابها تغير مستمرفي بيتها وهي تدخل ضمن تحولات تدخل ضمن حيز التحولات الموجودة في الواقع وما أبرزها بشكل درامي .
2. الشخصية تشكل مجالا بأكتشاف التمثيل الرمزي للصراع والتحاليل الرغبات المتخفية في واقع الشخصية وابرزها في تمثيل الدرامي
فيما شمل الفصل الثالث اجراءات البحث: التي تضمنت: منهجية البحث، وأداته وعينته التي تمثلت باختيار خمس نماذج لنص المسرحية العراقية، بشكل قصدي وفق الضوابط للكشف عن الابعاد الدرامية والذاتية للشخصية الدرامية عند القارئ والمتلقي وقد توصل الباحث الى جملة من النتائج تم عرضها مع الاستنتاجات والمقترحات والتوصيات في الفصل الرابع ونذكر منها ما يلي:
1- ان الابعاد الدرامية كامنة في النص المسرحي الادبي تكشف في الشخصية المسرحية وهو تجلى في كل من و(الجنة تفتح ابوابها متأخرة )
2- استعادة السيرة الافتراضية للشخصية كرؤية تكشف البعد الدرامي في نص مسرحية الحرير.