تفاصيل
مهرجان قسم الفنون المسرحية
مهرجان قسم الفنون المسرحية من اهم المهرجانات الجامعية للمسرح العراقي، حيث يقدم قسم الفنون المسرحية سنويا العديد من الاعمال الفنية التي تجسد رؤى جمالية للعديد من الاساليب والتيارات المسرحية باشراف اساتذة القسم، ان هذه الاعمال التي يتم عرضها على قاعة مسرح الرواد تعتبر امتداد لعروض المسرح العراقي العريق، كما يمثل مسرح الرواد اكبر مسرح طلابي تقام فيه عشرات العروض المسرحية لمختلف الاختصاصات العلمية من الاخراج الى التقنيات المسرحية والاضاءة والتمثيل


نبذة تاريخية عن التأسيس :
يعد قسم الفنون المسرحية احد المؤسسات العلمية والفنية الرائدة التي تعمل على مزاوجة العلمي بالفني , ومنذ إلحاق كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد , عدّ قسم الفنون المسرحية مرتكزا اساسية لكلية الفنون الجميلة و جامعة بغداد ، وتفرعت عنه أقسام اخرى ، كقسم الفنون السمعية والمرئية ، حيث ابتدأ تخصصا في السينما ضمن هذا القسم في العام 1973 ، وفي العام نفسه استحدث تخصصا لإعداد المدرسين ضمن قسم الفنون المسرحية، والذي يعد ركنا في استحداث قسم التربية الفنية فيما بعد ، بدمجه مع تخصص مماثل في قسم الفنون التشكيلية .
ولعل ابرز مهام قسم الفنون المسرحية , إعداد وتهيئة أجيال من التدريسيين في الاختصاصات الفنية العلمية ، وكذلك رفد الحركة الفنية والثقافية بالمواهب الفنية والادبية على مستوى التمثيل والإخراج والتأليف والنقد الدرامي , والمساهمة في تربية الذائقة الجمالية والفنية للمجتمع من خلال إنتاج وتقديم الأعمال المسرحية الرصينة ، كما ويسعى قسم الفنون المسرحية دوما إلى تحديث وتطوير التخصصات المسرحية الدقيقة من خلال استحداث تخصصات تأخذ على عاتقها دراسة كل عناصر الفن المسرحي (الإخراج والتمثيل) بالإضافة الى الدراسات النظرية ، كالأدب والنقد المسرحي ويهتم قسم الفنون المسرحية بمفهومه الواسع الى خلق بيئة فنية وثقافية تضم المبدعين والمتذوقين للمنجز الفني بكافة مستوياته المعرفية والجمالية من خلال التأسيس لثقافة فنية منفتحة على الإنسانية , وبالنظر لخصوصية الفنون المسرحية الجماهيرية ولقربها والتصاقها المباشر بالوجدان الروحي للمتلقي يسعى قسم الفنون المسرحية إلى تقديم أعمال مسرحية تتبنى هموم الناس وتطلعاتها ، ويعمل بشكل علمي على تهيئة المناهج الدراسية المتطورة التي تواكب النمو المعرفي لحركة المسرح العالمي بمستوياته المختلفة , والسعي لخلق نظام ثقافي يتوحد فيه كل من الفني والعلمي ، وصولا إلى خلق علاقة فاعلة بين المؤسسة العلمية والمجتمع

