جرت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة “تاريخ آلة العُود في العَصر العَبَّاسي”  للباحث “حيدر زامل حسين هاشم” في يوم الاحد المصادف 17/5/2015 قسم الفنون الموسيقية، وتألفت لجنة المناقشة من السادة، ا.م. مهيمن ابراهيم محمد رئيسا للجنة، ا.م. فراس ابراهيم جاسم عضوا، ا.م.د. هيفاء عاصم محمد عضوا، م.د. احمد جهاد خلف مشرفاً.

وتكونت هذه الرسالة من خمسة فصول. وأبرز ما إشتمل عليه الفصل الأول (الإطار المنهجي) هو مشكلة البحث والهدف منه والذي يلخصهما السؤال الآتي (ما هو تاريخ آلة العُود في العصر العباسي بجوانبها الفنية المتعددة). ثم أظهر الباحث أهمية وحدود بحثه. أما الفصل الثاني (الإطار النظري) فقد تناول التاريخ السياسي والشأن الإجتماعي للعصر العباسي والحراك الفني الذي كان للموسيقى والغناء فيه دور بارز. وفي الفصل الثالث (إجراءات البحث) فقد حُددت إجراءات هذا البحث الذي إعتمد المنهج الوصفي التاريخي. وفي الفصل الرابع فقد ناقشت هذه الرسالة إنجازات تسعة علماء من أبرز علماء العصر العباسي الذين درسوا آلة العواد نظرياً من جوانب فنية مختلفة فضلاً عن إستعراض أحد عشر أثراً موسيقياً عكست جانباً آخر من تاريخ آلة العود. كما إستعرض هذا الفصل أبرز من تعامل مع آلة العود عملياً في العصر العباسي.

أما الفصل الخامس والأخير فقد خصصه الباحث لنتائج البحث ومناقشتها محققاً بذلك هدف بحثه ومن أبرز هذه النتائج إن الكندي هو أول من وصف صناعة آلة العُود في العصر العباسي. كما إن عدد الدساتين الرئيسة هو أربعة دساتين وكان عدد الأوتار أربعة في البداية ومن ثم زيد وتراً خامساً في عهد الأرموي وكانت تضبط ويتم تسويتها (دوزانها) على أساس مسافة الرابعة التامة. أما أسماء أوتار آلة العُود الأربع فهي (البَم، المِثْلَثْ، المَثْنَى، الزِّير) ويقابلها الأسماء المعاصرة للأوتار وهي (العشيران A، الدوكاهD، النوى G، الكردان C). كما إن العازفين في العصر العباسي قد إستخدموا ما يعرف اليوم بتقنية البوزشن (Position) في العزف على آلة العود. هناك العديد من المصطلحات الموسيقية المستخدمة في العصر العباسي والتي لا تزال متداولة حتى يومنا هذا. وقد توصل الباحث إلى إستنتاجات عدّة. وبعدها وضع الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات تليها قائمة المصادر والمراجع ثم ملخص البحث باللغة الإنكليزية.

 

Comments are disabled.