تمت مناقشة الرسالة الموسومة  (اشتغال الخدعة البصرية ودلالاتها التربوية في مسرح الطفل) والمقدمة من قبل طالبة الماجستير (منار محمد جميل) في يوم 2015-3-10وتالفت لجنة المناقشة من السادة

1.د. سعد عبد الكريم خيون   رئيسا

ا.م.د. محمد كاظم علي        عضوا

ا.م.د. كريم حواس علي       عضوا

ا.د. قاسم مؤنس عزيز        مشرفا

 

حيث  كرس البحث الحالي لدراسة الخدع البصرية ودلالاتها التربوية في العروض المسرحية المقدمة لمسرح الطفل وضم البحث أربعة فصول ، تناول الفصل الأول مشكلة البحث التي تحددت بالسؤال الآتي 🙁 كيف تعمل العناصر البصرية لنتاج خدعة ذات دلالات تربوية في مسرح الطفل؟).

وتتلخص أهمية البحث الحالي في تسليط الضوء على عملية تطبيق مبدأ اشتغال الخدعة البصرية ودلالاتها التربوية في مسرح الطفل.

وبناء على ذلك يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن اشتغال الخدعة ودلالاتها التربوية في مسرح الطفل.

وضم الفصل حدود البحث التي تحددت موضوعيا في دراسة كيفية اشتغال الخدعة ودلالاتها التربوية في مسرح الطفل ومكانيا في العروض المقدمة في مسرح الطفل وزمنيا للمدة من 2011-2013، وضم هذا الفصل أيضا تحديد المصطلحات وتعريفها.

أما الفصل الثاني فقد خصص للإطار النظري والدراسات السابقة فيه .إذ تضمن ثلاثة مباحث ، تناول المبحث الأول مكونات الشكل البصري ،وتناول المبحث الثاني الخصوصية التربوية لمسرح الطفل ،فيما تحدث المبحث الثالث عن اشتغال الخدعة وإنتاج الدلالة ، واختتم الفصل بأهم المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري وعرض موضوع الدراسات السابقة .

وفي الفصل الثالث قامت الباحثة بتحديد منهجية البحث وإجراءاته وتحديد مجتمع البحث الذي يتألف من مجموعة من العروض المسرحية المقدمة لمسرح الطفل والتي تستخدم الخدع البصرية وقد تضمن عينة البحث نفسها ، التي تكونت من (3) عروض وهذه العروض هي :-

اولا:مسرحية (إلى عالم جميل ) ،من وحي اوليفر تويست  ،إعداد هبة مشاري حمادة ،إخراج :سمير عبود.

ثانيا: مسرحية (المصباح ) ، من تراث ألف ليلة وليلة ، إعداد هبة مشاري حمادة ،إخراج :سمير عبود . ثالثا: مسرحية (الوحش ) ، من وحي قصة الحسناء والوحش ، إعداد هبة مشاري حمادة ،إخراج :سمير عبود . ولتحقيق هدف البحث اعتمدت الباحثة على الاطلاع على الأدبيات وكذلك ما أسفر عليه الإطار النظري من مؤشرات والتي توضح كيفية اشتغال الخدع البصرية ودلالاتها التربوية في مسرح الطفل وكذلك وجود الصور والأقراص الليزرية  .

وفي الفصل الرابع من خلال عرض النتائج توصلت الباحثة إلى أهم الاستنتاجات ومنها:-

ساعدت التكنولوجيا الحديثة للإضاءة  بتفعيل الخدع البصرية لإنتاج تكوينات افتراضية ثلاثية الأبعاد. ،اشتغال التقنيات الحديثة في مسرح الطفل لإبراز فكره الجمالي  والتربوي مهم لإعداد جيل واعي ومتذوق للفن . ،كان لاشتغال اللون في تعزيز الفكر التربوي لبعض المشاهد يدل على الشر في حين أَن المسرحية تسمو إلى الخير،احتوت بعض المشاهد على دلالات جمالية أكثر من التربوية،إن تفاعل الممثل الواقعي كعنصر بصري حقيقي مع الافتراضي أنتج بعدا جديدا في اشتغال الخدعة في مسرح الطفل .

وبناء على الاستنتاجات التي توصلت إليها الباحثة توصي بالآتي :

الارتقاء بالمستوى الفني لمسرحيات الطفل المقدمة على مستوى الإخراج والتقنيات المسرحية،ضرورة اهتمام أصحاب المسؤولية في مسرح الطفل وخصوصا في عروض الوطن العربي لمستوى استخدام تقنيات الخدع البصرية لما لها من الأهمية من الناحية الفنية والتربوية،التركيز على القيم التي قل التأكيد عليها  بصريا في العروض المسرحية الموجهة للأطفال واستخدام الخدع البصرية لجذب الانتباه لها والتأكيد عليها،الاهتمام بالبنية التحتية للمسارح وتزويدها بالتقنيات المسرحية الضرورية لتصميم أنواع الخدع البصرية لصنع عرض مسرحي مشوق وممتع،الارتقاء بمستوى طاقم العمل المسرحي الموجه للأطفال من حيث تدربيهم على التفاعل مع التقنيات الحديثة من ناحية الأداء التمثلي وتصميم الديكور والأزياء والماكياج والإكسسوار وبقية العناصر البصرية الحقيقية والافتراضية، مراعاة إبراز الدلالات التربوية بمظهر محبب وجميل من خلال طريقة تصميم الخدعة البصرية بشكل يبهر المتلقي الطفل بما يتواءم مع مدركاته و مخيلته .

وبذلك تقترح الباحثة ما يأتي :-

إجراء دراسة حول اشتغال الخدعة البصرية ودلالاتها التربوية في عروض المسرح المدرسي،إجراء دراسة تحليلية عن العلاقة بين الخطاب الموجه بصريا والخطاب الموجه لفظيا في عروض مسرح الطفل، إجراء دراسة حول استخدام اللون ودلالاته التربوية في مسرح الطفل ،اجراء دراسة حول الخدع البصرية ودلالاتها التربوية في مسرح الدمى.

Comments are disabled.