ناقش قسم الفنون التشكيلية أطروحة دكتوراه عن الثقافة الجمالية وتحولات الفنون المعاصرة وأثرها في الوعي الجمعي العراقي للباحث خضــير شـمخي جابر

تتمحور دراسة حول البناء الثقافي الجمالي والتحولات التي ارتبطت بفعل هذه الثقافة بالفنون المعاصرة ، ومدى تأثير ذلك في الوعي الجمعي العراقي، لما للثقافة الجمالية من أثر في التحديث الذي اوجد العلم والمعرفة ، وهذا يجعل منها بمثابة الوسيط الذي يغير النسق القيمي في الوعي الفردي والجمعي ويشكّل لاحقاً الرصيد المعرفي الاكثر أهمية ، ان هذه الدراسة تحاول تلمس الابعاد المذكورة في الكشف عن مراكزها ..

وعليه يقوم البحث منهجياً على خمسة فصول وهي مرتبة على الآتي:

تناول الاطار النظري (السياق الثقافي في الفن العراقي) من حيث الحضور التاريخي باعتبار ان  أحد أهم طروحات الوعي الجمعي العراقي ، الهوية والتأصيل في الفن من خلال المقاربة الحضارية للاشكال الرافدينية ، ثم تناول الفصل التقنية وانفتاح الوعي الثقافي الجمالي، لما للفن من خصوصية تلعب فيها التقنيات دورا كبيراً في بلورة اشكاله التي تكمن وراءها الثقافة الجمالية ، وتم البحث في الوعي الجمعي الجمالي والموروث الشعبي وتوظيف المتغير البيئي في وعي وثقافة الافراد، بما فيه المختلف الثقافي العراقي والتمثيل البيئي.

و خصص (كدراسة تحليلية في الانتاج الفني العراقي) والدور الذي لعبه التشكيليون العراقيون بأجيالهم المتعاقبة بدأً من جيل الرواد الذين مهدوا لرسم الملامح الاولى للوعي الثقافي في العراق، وصولا الى جيل الفنانين المعاصرين في الوقت الحاضر .. وتمت الاشارة الى التشكيل العراقي والتلاقح الثقافي والفني وخطاب العولمة والوعي الجمعي، والثقافة الجمالية والتحديث (ربط العلم بالفن)، والوعي الثقافي وصراع الذات عند الفنان والبحث في انفتاح العرض البصري والوعي الثقافي، ومن ثم بيان أثر الهجرة والتهجير في الوعي الجمعي وتمثلاتها في فن التشكيل العراقي.

Comments are disabled.