ناقش قسم الفنون المسرحية رسالة ماجستير عن تباين الأداء بين الأنواع التمثيلية الصامته للطالبة ليلى فؤاد فاضل

تتناول الباحثة  الأداء التمثيلي الصامت كصور متباينة ومختلفة، لذا جاء منصهراً بالكثير من الثقافات وامتزاجها وتعايشها داخل المجتمعات التي حملت بين ثناياها الكثير من الملامح والعناصر الدلالية المعبرة، إذ جاء الممثل متأثراً بهذا المزيج في نقل الخبرات الجديدة والاحاسيس الانسانية للظاهرة المسرحية عبر اداءه المتميز والمختلف لتصوير غير المرئي وكأنه مرئي بالفعل الصامت والايهام المبدع للممثل الذي تلاشى عنده كل وسائل العرض المسرحي القديمة ليبحث عن مكنونات تعبيرية يحقق من خلالها وسيلة اتصال معبرة عن المعاني عن طريق الاشارة والحركة والجسد

وعلى ذلك تضمن الاطار النظري ثلاثة مباحث:المبحث الأول: المحاكاة والتشبيه والتمثيل الصامت. واما المبحث الثاني: سلطت الباحثة الضوء على (الأنواع التمثلية الصامتة). والمبحث الثالث: فوارق الاداء وتداخل الانواع. واختتم الفصل الثاني بما اسفر عنه الاطار النظري والدراسات السابقة.

ومن اهم النتائج التي خرج بها البحث هي:اعتمد الأداء التمثلي في عروض (الكوريغراف) على الجسد بوصفه المادة المتضمنة في تصوير التشكيلات المرئية للفكرة المتمثلة بالأداء الحركي، كما اتخذ الأداء التمثلي في عروض المسرح الراقص المهارة الجسدية في الرقص والرشاقة العالية نحو التنوع في الحركات والأشكال التي ظهرت داخل الفضاء المسرحي والمتناغمة مع الموسيقى في عرض (طقوس الربيع).

وختمت الباحثة بالاستنتاجات الاتيةتكمن السمة المميزة والجوهرية للأداء التمثلي الصامت في تحديد هويته النوعية، فلا بد للعرض الصامت من اتخاذ نوع ادائي مؤسلب يشير اليه مباشرة.

Comments are disabled.