نوقشت في  قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية رسالة ماجستير عن توظيف جماليات عناصر التعبير الفلمي في أفلام السايكودراما للباحث علاء حسن خلف

يرى الباحث ان المدرسة التعبيرية نشأت بشكل فني بارزة في ألمانيا في آوائل القرن العشرين، وشملت فنون المسرح والسينما والرسم والنحت والتصميم، وذلك عبر فلمها(مقصورة الدكتور كاليجاري) الذي يُعد الفيلم النفسي الأوُل بالإعتماد على نظريات مدارس التحليل النفسي في طرح الموضوعات النفسية, ودراسة الإنسان من الناحية السايكولوجية والتعبير عن حالات الوعي واللاوعي والاحلام والمخاوف باستخدام مختلف جماليات اللغة السينمائية وصولاً الى الفيلم السايكودرامي الذي يحتفي بجماليات عناصر التعبير الفلمي, وينشد البحث الكشف عن مجمل تلك الجماليات عبر سؤاله الذي جاء في مشكلة البحث, كيف يتم  توظيف عناصر التعبير الفلمي في أفلام السايكودراما جمالياً؟

وتضمن الاطار النظري مبحثين :المبحث الأول: السايكودراما … التأريخ والمفهوم, وتم بحث مفاهيم السايكودراما والجذور التاريخية لنشأة هذا المصطلح، وكذلك الطروحات والنظريات المرتبطة بعلم النفس وعلم الاجتماعي.

    المبحث الثاني: توظيف جماليات عناصر التعبير الفلمي سايكولوجياً, وتناول الباحث طبيعة البناء الجمالي وكيفيات إنتاج المعنى من خلال تفعيل عناصر لغة الوسيط السينمائي.

 وتوصل الباحث الى مجموعة من النتائج منها: ان توظيف عناصر التعبير الفيلمي للتعبير عن الاضطرابات النفسية والعقلية الغموض وتجسيد المعنى  في افلام السايكودراما، وان الأعتماد على التحليل النفسي في طرح موضوعات السايكودرامية, ودراسة ماهية الانسان سايكولوجياً وجمالياً, والتعبير عن حالات الوعي واللاوعي والاحلام.

Comments are disabled.