يرى الباحث ان  تبلور ملامح السلوك الانفعالي في تفسير المحيط بدء عن  طريق الرسم على جدران الكهوف، فلم يبقَ مفهوم المتخيل اسيراً للمفهوم البدائي او التقليدي، اذ تحرر من إطار البديهي, فضلاً عن تمثله في التجربة الفنية, اذ انتقل من الطريقة التعبيرية بواسطة الرسم الى الطريقة الشفاهية المتمثلة بسرد الاساطير والحكايات الشعبية المتداولة, والتي نتجت من أصل التأمل في الظواهر الكونية، وابتدأ المسرح عند اليونان من اصول التأمل والتخيل في الظواهر الكونية, وعبر الزمن ونتيجة التطور الفلسفي والعلمي لوعي الانسان تطور واختلف اسلوب التأليف المسرحي

 وهدف البحث في  التعرف على المتخيل وتمثلاته في النص المسرحي, فضلاً عن حدود البحث التي تحددت في الحد المكاني (العراق)، والحد الزماني ما بين الاعوام (2008-2018).

فيما اشتمل الإطار النظري ثلاثة مباحث, المبحث الأول يتضمن دراسة مفهوم المتخيل ومرجعياته, فيما عُني المبحث الثاني بدراسة تمثل المتخيل في العملية الابداعية, اما المبحث الثالث فقد عني بدراسة المتخيل وتمثلاته في النص المسرحي

Comments are disabled.