قسم التصميم يناقش رسالة ماجستير عن تمظهر التمييز العنصري في التصميم الكرافيكي الحديث للباحث حسن فالح حسن

تمثل التمييز العنصري في مجالات عديدة من الحياة، حاولت بعض مؤسسات التصميم ابرازه وتحقيقه في تصميم بعض التطبيقات الكرافيكية، وعُدت ملصقات الانتخابات (السويسرية) واغلفة TIME MAGAZINE))، ورسوم كاريكاتير (CHARLIE HEBDO)، ميداناً خصباً لتوظيف التمييز العنصري في فضاء التصميم، وحاول البحث الحالي أن يلج مسالكه على وفق محاور عدة

وجاءت أهمية البحث منقسمة الى أهمية نظرية تمثلت في: امكانية تنمية الوعي ونبذ المظاهر العنصرية، فضلاً عن تعزيز التعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

 وأهمية تطبيقية جاء في أبرزها: افادة المشتغلين في التصميم الكرافيكي وحثهم للإبتعاد عن تناول اطروحات يقصد منها إشاعة التمييز العنصري ، كما كمُن هدف البحث في: كشف تمظهر التمييز العنصري في التصميم الكرافيكي الحديث.

واشتمل الاطار النظري على ثلاثة مباحث هي:المبحث الاول: العنصرية والتمييز، مفاهيم واطروحات.المبحث الثاني: الأبعاد الوظيفية للتمييز العنصري.المبحث الثالث: أنماط التمظهر الشكلي.

ثم توصل الباحث الى مجموعة من النتائج  منها :تمظهرت الدلالات التعبيرية في الصور، الالوان، الرموز، والكتابات والمنظومات العلاقاتية، ما أدى الى نتائج وظيفية وجمالية من ذلك التنوع في الصور ذات العمق الدلالي التعبيري والمغايرة اللونية وتوظيف الرموز التي تدل على نزعات عنصرية، كما في النماذج كافة.

     ومن خلال النتائج التي توصل إليها الباحث تم استنتاج: هناك سياسة ادارية توجه العمل التصميمي في كثير من المؤسسات الصحفية، لا سيما في طرح الأفكار التي غالبا ما تثير أسئلة عند الرأي العام، وفي كثير من الأحيان تثير قلقهم، وما الاطروحات العنصرية إلا واحدة منها.

ثم اوصى الباحث بمجموعة من التوصيات جاء فيها: ايلاء أهمية لتنمية الوعي ونبذ المظاهر العنصرية، فضلاً عن تعزيز التعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

Comments are disabled.