تتناول الباحثة نزعة التغريب في نتاجات قسم التربية الفنية كنتيجة للتغيرات التي حدثت في الفكر، إذ أدى هذا التغير دوراً مهماً في رؤية المتعلم ما انعكس على نتاجه الفني فأوجد معايير جمالية جديدة، بإضفاء الغرابة على الأشياء لتكتسب مدلولاً جمالياً جديداً، لذلك كشفت الدراسة الاستطلاعية التي اجرتها الباحثة على تلك النتاجات ان معظم الطلبة ينحون الى توظيف التَّغريب في نتاجاتهم.

 وتأتي اهمية البحث في بيان اشتغال التَّغريب في النّص البصَري ودوره في أحداث التحولات التقنية والأسلوبية والبنائية في داخل النص البصريّ التّشكيلي.

وتحدد هدف البحث في الكشف عن التَّغريب في المعالجات التقنية للرسم الحديث وانعكاسه في نتاجات طلبة التربية الفنية.

  وقسم الفصل النظري لمباحث ثلاثة، تعرض الأول لمفهوم التَّغريب: مفاهيمياً وفلسفياً، وعني المبحث الثاني بالمعالجات التقنية في الفن المعاصر، أما المبحث الثالث فعني بالتَّغريب في الرّسم الحديث ورؤى التمثلات.

وتوصلت الباحثة في النتائج الى ان الطالب في تنفيذ أعماله  ينطلق من مخيلة تناهض القواعد والتقاليد المتوارثة لاستفزاز وعي المتلقي بكم من التأويلات وتعبر عن خزين اللاشعور واللاوعي.

     كما اقترحت الباحثة إجراء الدراسات عن التَّغريب في تشكيل ما بعد الحداثة وتمثلاته في نتاجات طلبة التربية الفنية.

Comments are disabled.